تفاجأ الكثير من المتابعين للقنوات الرياضية السعودية بغياب المحلل والناقد الرياضي المدرب الوطني السابق حمود السلوة عن ساحة التحليل الفني للمباريات لدوري جميل للمحترفين هذا الموسم. وهو ما ترك أكثر من علامة استفهام أمام المتابعين توزعت بين السؤال عما إذا كان هو من اعتذر عن المهمة أم أن القنوات الرياضية استغنت عنه من باب التجديد أو لأسباب أخرى. "الرياضية" التقت السلوة وأدارت معه الحوار التالي:

ـ أين أنت من التحليل الفني بالقنوات الرياضية هذا الموسم؟
أنتظر قرار المسؤولين في القنوات الرياضية السعودية فإن كان لي نصيب في الاستمرار فهذا ما أتمناه صراحة وإن لم يكن لي نصيب فلابد أن أحترم قرارات وتوجهات القنوات الرياضية في مرحلة تتطلب التجديد والتغيير. مع التأكيد أن (استوديوهات التحليل الفني) ليست هي العلاقة الوحيدة التي تربطني فأنا ابن القنوات الرياضية السعودية.
ـ هل صحيح أنك رفضت عرض العمل بالقطعة؟
أصلا لم يعرض علي شيء حتى أرفضه أو أقبله فإن افتقدني مشاهدو القنوات الرياضية السعودية في استوديوهات التحليل الفني للمباريات فسيجدونني في البرامج الأخرى.
ـ هل تتدخل الواسطة لاختيار المحللين أو غيرهم؟
الذي أعرفه تماما أن هذه ليست معايير القنوات الرياضية السعودية أبدا لكنها مرحلة تتطلب التجديد والتطوير والتغيير لمواكبة كل التحولات والمتغيرات في الإعلام الرياضي الحديث وأعرف أنني لن آخذ زمني وزمن غيري.
ـ كيف ترى جو العمل في القنوات الرياضية بعد تجربتك؟
تجربتي محللا في القنوات الرياضية السعودية خلال الموسمين الماضيين هي امتداد لتجربتي 3 سنوات مع (الأوربت) و4 سنوات مع الـ art وقناة الجزيرة وربما يكون المكسب من تجربة القنوات السعودية هو تقدير وثقة كافة المسؤولين وفي مقدمتهم عبد الرحمن الهزاع والدكتور محمد باريان وخالد الدوس وفهد العضياني وغانم القحطاني وبدر الفرهود وثنيان المقبل وكافة الزملاء، مستذكراً في نفس الوقت مواقف الدعم والتشجيع التي كنت ألقاها على الدوام من المغفور له بإذن الله الأمير الراحل تركي بن سلطان المشرف العام على القنوات، ومدير القنوات السابق عادل عصام الدين.