دخلت القناة الرياضة السعودية معترك مهمتها في نقل وتغطية منافسات الموسم الحالي الذي بدأ قبيل أسبوعين بخطوة تطويرية نالت كثيراً من ثناء المنصفين والمحايدين، حينما استقطبت العديد من الكفاءات الفنية لتولي مهمة تحليل المباريات في دوري عبداللطيف جميل وباقي المسابقات التي تقوم بنقلها بصفة حصرية.
كان جميلا للمشاهد والمتابع البسيط تلقي نبأ قرب انضمام المحلل الأول عربيا دون منازع في الوقت الراهن خالد الشنيف، أو الأسطورة المحلية ماجد عبدالله، أو فيلسوف الكرة السعودية يوسف الثنيان، بجانب استمرار المحللين المميزين يوسف خميس وعبدالرحمن الرومي.
ركزت على تلك الأسماء باعتبار أن لهم تاريخ كروي حافل في مجال كرة القدم، وبالتالي لديهم القدرة الكاملة في تقديم رأي فني يجبر المتابع البسيط والعادي على الاستماع والفائدة.
ولعل ذلك يجعلني أذهب إلى أن القناة الرياضية في بعض الأوقات كانت تستقطب بعض الأسماء غير المقنعة ..
في المقابل إن الملف الشائك على القناة الرياضية وهو المعلقون على المباريات، في ظل ندرة المواهب وتواضع الكثير من الأسماء المحلية، وكذلك غلاء قيمة المعلقين الخليجيين الذين ينتظر الجمهور السعودي تواجدهم، وإن كان بشكل خاص المعلق الإماراتي فارس عوض الذي يجد شعبية جارفة لديها، بجانب لوازم توفر المذيعين والمراسلين الميدانيين الأكفاء وجودة الكاميرات والشركة الناقلة، وأرى أن القناة تملك مجموعة جيدة من المراسلين الميدانيين، على النقيض في المذيعين، في ظل تسرب العديد منهم، متمنياً بشكل شخصي فتح المجال أمام من لديه القدرة من المواهب الشابة، بينما أن النقل جيد عدا بعض المباريات كالاتحاد والعروبة.
كل تلك الملفات والهموم تحتاج عملا ضخما، ندعو بالتوفيق للقائمين على قناة الوطن فيما يطمحون ونطمح إليه ..

شكر
أتقدم بوافر الشكر إلى كل من وقف معي في محنتي بتعرض ابني محمد إلى حادث مروري ولزومه السرير الأبيض، سواء حضورياً أو هاتفياً، وأدعو الله بأن لا يري الجميع مكروهاً.