|


الحكام “التويتريون” أشجع من حكام البرامج

2013.09.06 | 06:00 am

الرياض ــ الرياضية



أفضل اجابة تجدها لدى بعض المحللين التحكيميين وغيرهم ممن يظهرون عبر القنوات الفضائية عندما تتصل عليهم بعد المباراة أو أثنائها لأخذ آرائهم عن الاخطاء التحكيمية في اللقاء هي : المعذرة أنا خارج المنزل ولم أشاهد المباراة ، ومثل هذه الاجابة الدبلوماسية تضع الاجابة المناسبة وهي أن التهرب الواضح سمة البعض ربما من أجل مراجعة شريط المباراة ووضع الاجابات الحصرية لصالح القناة التي يعمل فيها اضافة الى أن البعض الاخر لايريد وضع نفسه في موقف محرج مع زملائه الحكام وربما رئيس لجنة الحكام في اتحاد القدم.
التهرب من مواجهة الحقيقة من قبل البعض لايعفي من ظهور البعض الآخر بقوة خاصة ممن يغردون عبر حسابهم الشخصي في التويتر والذين يكونون أكثر جرأة ممن يتواجدون في البرامج الرياضية حيث أثبت “التويتريون” اي من يملكون حسابات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” شجعان اكثر من غيرهم في قول الحقيقة التي ينتظرها المشجع الرياضي اضافة الى الاعلاميين الذين ينتظرون معرفة حقيقة اخطاء الحكام في وقتها بعيدا عن المجاملات التي ينتهجها بعض آخر.