التقنيات تكشف المبدعين من المدعين
أكد المحلل والناقد الرياضي بالقنوات الرياضية السعودية مروان الشيحة بأن الاتجاه الى مهمة التحليل الفني على حساب العمل الاداري أو الفني في الأندية يعود لسهولة التحليل والنقد الفني من ناحية الارتباط والالتزام اليومي للاداري والمدرب ، كاشفاً انه رفض سابقا فكرة العمل الاداري مبيناً أن التحليل الفني لا يعني أكثر من ارتباط لمدة ساعتين تقريباً ما يتيح التفرغ للأعمال الأخرى. مستدركاً: لكنه يتطلب في الوقت نفسه المتابعة للفرق في جميع مبارياتها. في المساحة التالية نتابع بقية افادات الشيحة:
هل وجود متحدث رسمي لأي ناد أمر احترافي خلال هذه الفترة؟
بالطبع هو عمل احترافي ومن الضروري في كل ناد حاليا ونحن نعيش عصر الاحتراف كما هو الحال في وجود المتحدث الرسمي في كل الوزارات ولكن السؤال : من يتولى زمام امور المتحدث الرسمي أو ادارة المراكز الاعلامية ؟ هنا المحك الحقيقي في اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، وبالتالي يجب على ادارة كل ناد أن تحسن اختيار هذا المتحدث بطريقة مناسبة لأنه سيكون واجهة المؤسسة في أغلب المحافل الاعلامية.
هل توافق على مقولة ان التحليل الفني للمباريات مهنة من لا مهنة له ؟
حقيقة لاأستطيع أن احكم على الزملاء المحللين في القنوات الرياضية واطلاق الحكم في هذا المجال فيه احراج لي ولهم ولكن الحكم الأكبر يكون للجمهور الذي يتابع والذي يستطيع التفريق بين المحلل الذي يعطيه الصورة الحقيقية للمباراة من عدمها ، والمحلل الجيد هو الذي يستطيع أن يقرأ المباراة بشكل جيد ويصف أداء اللاعبين بالصورة الأمثل ، وبالتالي سأترك الاجابة على هذا السؤال للقراء والجماهير الرياضية والتي باستطاعتها أن تقرأ عمل وأداء المحللين الرياضيين وتميز بينهم وبين ما يقدمونه.
كيف يسهم استخدام التقنيات الحديثة في ان يكون المحلل أكثر قدرة على التحليل؟
استخدام التقنيات أمر مهم جدا فالمحلل المثقف عندما تضع له ملعبا يستطيع شرح طريقة لعب الفريقين وتستطيع الحكم عليه عن طريقة قراءته للمباراة بدلا من الحديث فقط فالأغلبية تقول كلاماً مكرراً من مباراة لأخرى ولكن بوجود الأجهزة الحديثة نستطيع معرفة مدى قراءة المحلل للمباراة بشكل جيد ، ونتعرف على المبدعين من المدعين. ولذلك لابد من وجود تلك الأجهزة أمام المحلل الفني لتكون القراءة مقرونة بالوصف الرسمي أمام المشاهد.