من حق رئيس لجنة الحكام عمر المهنا أن يتعرض لبعض الاعلاميين خاصة عندما يصل حد النقد الى مرحلة التشكيك بالذمم وأمور أخرى تكون بعيدة عن حد النقد الفني الهادف من تطوير أداء الحكام المحليين أمام أخطائهم المتكررة في العديد من المباريات لأن المهنا مسؤول عن العديد من الحكام في مختلف أرجاء المملكة ومن واجبه أن يدافع عنهم متى وصلنا الى حدود اللامعقول في النقد.
دورنا كاعلاميين أن نطرح وجهة نظرنا بأسلوب بعيد عن التعصب لأندية نشجعها أو نميل اليها فعند التواجد على صفحات جرائدنا أو عبر القنوات الفضائية لابد ان نختار طريق الحياد الذي نطرحه أمام القارىء أو المشاهد فالبعض عندما يكتب لناد يميل اليه دفاعا عنه قد يظلم فريقا آخر له مشجعيه ، ونقد الحكام واجب علينا ولايمكن السكوت عنه متى ماكان من منظار فني والتأكد من صحة القرارات من عدمها.
الاعتراف بالحق فضيلة ومتى ماظهر المهنا عبر الاعلام وأكد على أخطاء حكامه سيكون بذلك قد كسب الاعلام والجماهير لأن الجمهور والعديد من الاعلاميين لايميلون كثيرا الى رأي المحللين عن التحكيم في القنوات الفضائية ، ولكن ماذا لو ظهر رئيس لجنة الحكام وأكد بأن الحكم أخطأ
في قراراته وأن الفريق الذي احتج تضرر من تلك القرارات ؟ فبذلك سيكون رأيه هو الأفضل والأميز بعيدا عن آراء البقية.
في اعتقادي أن تعامل لجنة الحكام في الاعتراف بالأخطاء يجب أن يتخذ سياسة جديدة بعيدا عن التستر وأن تكون الشفافية حاضرة من باب السعي لتطوير التحكيم ومن باب مصافحة الجميع حتى وإن رفضت اللجنة اعلان عقوبات الحكام مع أن كل منسوبي الرياضة عندما يخطئون تعلن عقوباتهم الا الحكام ( على رأسهم ريشة ) .