في الأســبوع الأول من شهر فبراير الماضــي أصدر مدير عام القنوات الرياضية الدكتور محمـــد باريـــان قراراً بتشـكيل لجنة خماسية مهمتها توزيع المباريات المنقولة على القنوات الرياضية السعودية على المعلقين، وضمت اللجنة في عضويتها من المعلقين "إبراهيم الجابر، غازي صدقة، نبيل نقشبندي، ناصر الأحمد، جعفر الصليح"، فيما يتولى نائب مدير عام القنوات الرياضية خالد الدوس مهمة المنسق للجنة. وحددت للجنة المستحدثة مهام تدريب المعلقين الجدد وتوزيع المباريات بين المعلقين وفق آلية معينة وغيرها من المهام ذات العلاقة والتي كانت وإلى ما قبل تشكيل هذه اللجنة بيد خالد الــدوس وغانم القحطاني مساعد مدير عام القناة الرياضية، المسؤول عن توزيع المباريات على المعلقين، وكان قد تم إبعاد المعلقين غازي صدقة وناصر الأحمد بحجة التفرغ لأعمال اللجنة مع الإبقاء على الدكتور نقشبندي وجعفر الصليح كمعلقين إضافة لعضويتهما في اللجنة. لكن الذي اتضح لاحقاً عدم وجود أثر يذكر للجنة والتي لم تفعّل مهامها بعد بطريقة واضحة.

حبر على ورق
أحد أعضاء اللجنة (تحتفظ الرياضية بإسمه)، قال: بداية فرحنا نحن معشر المعلقين باللجنة كي تكون مرجعية واضحة لنا في توزيع المباريات وغيرها من الأمور، إلا أنه مع مرور الوقت اتضح أن اللجنة لا تعدو كونها حبرا على ورق وكان الهدف الفعلي منها إبعاد بعض المعلقين المخضرمين بطريقة (مؤدبة إلى حد ما) .. وهم ناصر الأحمد وإبراهيم الجابر وغازي صدقة، ومضى عضو اللجنة قائلا: من يقول غير ذلك أتحدى أن يخرج لنا أي محضر اجتماع للجنة بتوقيع أعضائها.

معلق يستنجد بالوزير
العديد من المعلقين يبدون سخطاً واضحاً تجاه توزيــع المباريات وتقدير المكافآت لكل معلق، ومن خلال حسابه الشخصي وجه المعلق المبتعد محمد غازي صدقة نداء إلى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة طالباً لقاء الوزير بغرض شرح معاناة عدد من المعلقين من تعامل المسؤول عنهم (على حد زعمه). وتجاوب الوزير خوجة مع تغريدة (صدقة الابن) مؤكداً أنه سيلتقيه هذا الأسبوع، حيث يعقد العديد من المعلقين آمالاً بتفعيل دور اللجنـــة على الواقع.