المستوى الذي قدمه لاعبو المنتخب الوطني خلال البطولة الدولية الودية osnالتي أقيمت في الرياض وانتهت بخسارة الأخضر أمام منتخب نيوزيلندا بهدف دون مقابل ومن ثم خسارة اللعب علي كأس البطولة ليلعب أمام ترنيداد وتوباجو ويخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف ليحل في المركز الأخير في البطولة محتلا المرتبة الرابعة , وأعتقد بل أجزم بأن المستوي الذي ظهر به اللاعبون يدعو للحيرة وللقلق قبل اللقاء المنتظر والهام أمام المنتخب العراقي , كل من تابع البطولة يستغرب في بداية الأمر ما أقدم عليه المدرب لوبيز باختياره لبعض العناصر والتي لم تشارك حتي مع فرقها , ومن ثم أيضا التشكيلتين المختلفتين في اللقاءين , ولم نر الهوية التي يقول لوبيز بأنه وضعها ورسمها للاعبين , وأوافق كل من قال بأن المنتخب كان دون شخصية في البطولة, فلا خطة ولا تكتيك واللاعبون تم الزج ببعضهم في غير مراكزهم الأساسية ،والجميع كان يمني النفس بأن يركز المدرب على المشاركة بتشكيلة المنتخب الأساسية, قبل اللقاء الهام في الذهاب أمام المنتخب العراقي , وهنا أيضا لا أبرئ اللاعبين من الظهور بهذا المستوي الهزيل هؤلاء هم النجوم الذين يقدمون أجمل وأحلي المستويات مع أنديتهم , وكانوا مطالبين بتقديم علي أقل تقدير مايرضي شغفهم الكروي فهم يمثلون هذا الوطن المعطاء , ومطالب كل من يرتدي هذا الشعار الغالي علي قلوب الجميع أن يكون أكثر حرقة لتقديم كل ما يملك , فشعار الوطن غالي الأثمان ولا يتم اختيار أي شخص للمنتخب إلا وهو أهل لذلك ولكن نعيد ونكرر يجب أن نختار اللاعب الجاهز من قبل الجهاز الفني , وسيكون لقاء العراق بحول الله هو التصحيح الفعلي لمسار المنتخب وإظهار الوجه الحقيقي لنجوم الكرة السعودية, ولا نملك إلا مخرجات الدوري من اللاعبين , ومن ثم الاهتمام بالقاعدة وعمل خطة تركز علي الفئات السنية وتوحيد المدرسة التدريبية ليكون القادم أجمل .