مهمتي منع الإحراج عن الضيوف
أكد المعد والمذيع في القناة الرياضية السعودية نبيل الخالد في حواره مع "الرياضية" بأن طبيعة العمل وحاجة القناة لأن يكون معدا ومذيعا في نفس الوقت فرضت عليه العمل في كلا المجالين اضافة الى حبه للعمل التلفزيوني الأمر الذي جعله موجود كمذيع ميداني في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى يعمل في الاعداد للاستديوهات التحليلية للمباريات. فيما يلي مزيد من افادات نبيل الخالد:
اين تجد نفسك أكثر في التحليل أو الاذاعة ؟
حقيقة الاعداد لايأخذ من الوقت كثيرا ، ولكن هذا لايعني أن أميل له أكثر من الاذاعة لأنني قادر على التوفيق بينهما حيث اعتدت على العمل الاعدادي الذي أصبح لايأخذ من وقتي الكثير.
ولكن لماذا لا تتخصص في مجال واحد ؟
لم أتخصص بسبب الحاجة لي في أمور الاعداد بالقناة ولهذا اتواصل في مهمة الاعداد الى جانب أمور الاذاعة والحمد لله فأنا قادر على التوفيق بين كلا العملين ولذلك لاحاجة للتخصص في الوقت الحاضر مادمت اؤدي في كلا الجانبين دون عناء وأتمنى أن أوفق مستقبلا في مهمتي الموكلة لي سواء في الاعداد للاستديو التحليلي أو في الأمور الأخرى كالاذاعة والتقديم ولاأنسى أن اقدم شكري لمدير القناة الثانية بالدمام مهدي المزارقة على وقفته وتشجيعه حيث كان له الأثر في أن أعطي وأستمر أكثر في هذا المجال.
ما الصعوبات اللي تصادفكم في الاستديوهات التحليلية؟
الصعوبات لاتذكر والحمد لله كل الامكانات متوفرة خاصة استخدام الأجهزة الحديثة من شاشات يمكن استخدامها من قبل المحلل للتعليق على اللقطات ، كما أننا نستخدم الاستديو في محطة الدمام أو الملعب فالأمور بحمد الله جيدة.
وما طبيعة عملكم في الاعداد للاستديو؟
لابد من التنسيق قبل يوم واحد من المباراة مع الضيوف والمقدمين لمنع الاحراج من اعتذار البعض ، وتجهيز الاســتديو بالامكانات من المايــكات وشاشات العــرض والشارة ، واقوم بتجهيز بعض الأسئلة والمحاور للمقدم اضافة الى تجهيزه لمحـــــاور وأسئلة أخرى كما أقوم بإعطائهم الاحصائيات الخاصة بالفريقين واللقطات وأحيانا ضيق الوقت لايسمح بعرض كل شيء في يوم المباراة.