الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القدم كانت حكاية أخرى في الإثارة الحقيقية التي تنشدها الفرق باكرا، فقد كانت مقياسا حقيقيا لوضع الفرق وإعدادها السابق بالصورة اللائقة، شاهدنا الهلال والنصر وقبلهما الاتحاد والشباب وغيرهم يتألقون بشكل لافت في هذه الجولة ..هذا الموسم أعتقد والعلم عند الله لن يمر مرور الكرام، بل إن إثارته ستستمر حتى الجولة الأخيرة .كل ذلك في جهة والتميز من الناقل لمنافسات الدوري القنوات الرياضية السعودية في جهة أخرى، لن أبالغ إن قلت إن الوضع تغير تماما عن الموسم الماضي وغيره، فقد شاهد الجميع احترافية عالية في النقل التلفزيوني لمباريات دوري جميل أعطت رونقا خاصا ونكهة رائعة لمنافسات الدوري ..لاشك أن العملية تكاملية بين الجميع أندية وإعلام وجمهور لإبراز الدوري الأقوى عربيا بالصورة المطلوبة، حتى الآن الأمور تمر بمرحلة جيدة صوب إعطائنا تصورا بنسبة عالية أن دوري جميل في هذا الموسم سيكون (غير) لتستمر عملية النجاح، يجب أن لايكون البحث مركزا على صغائر الأمور من الأخطاء التي لاتذكر ليصب النقاد والإعلام جام غضبهم على تلك الأخطاء أو يضخمونها بصورة أو بأخرى.
الدوري السعودي متابع من شريحة كبيرة في الوطن العربي، وأصبح أكثر متابعة عندما تم استقطاب لاعبين عرب من الكثير من الدول المجاورة ..قصة نجاح دوري عبداللطيف جميل سيكتبها الجميع إذا أرادوا أن يستمر التألق.
•قضية حضور سالم الدوسري بعكازين لمعسكر المنتخب أرى أنها استغلها البعض لأمور غريبة بشكل كبير..فلاشك أن اللاعب معرض للإصابة، كما أنه عندما يسير على عكاز ليس شرطا أن تكون الإصابة قوية إنما أراد اللاعب أن لايضغط على مفصل قدمه حسب ما أكدته إدارة المنتخب ..نتمنى أن يرتقي الفكر لدى البعض، فتمثيل المنتخب (شرف) لأي لاعب، ويجب أن لايكون النقد بالصورة التي تشوه من صورة أو سمعة لاعب أو كيان.
•حقيقة يجب إدراكها أن فريق النصر تغير تماما عن المواسم الماضية، فقد عاد ليقدم أجمل العروض، ودعم صفوفه بأمهر اللاعبين، ولعل يحيى الشهري سيكون حكاية خاصة بين لاعبي النصر في الإعلام ولدى الجمهور والمتابعين، فهو بلاشك (موهوب) قادر على خدمة الفريق بطريقة قد لايتقنها إلا يحيى.
* المنتخب السعودي أمام محك كبير أمام العراق لأمور كثيرة، منها الوصول للنهائيات وتعديل الصورة الباهتة التي استمرت في ترتيب المنتخب شهريا في تصنيف فيفا، فالموقع لايليق بالأخضر خلال التصنيف ..بالتوفيق لأسياد آسيا يارب.