نخشى خلال مواجهة الأهلي الذي حل مشكلة الهجوم باستقطاب مهاجم خبير هو العراقي يونس محمود أن تؤثر نتيجة الخماسية السابقة على أداء لاعبي الهلال، صحيح أن لدى الفريق خط وسط متميز وبالمقابل فإن نقاط الضعف تتمثل في الدفاع وأي خطأ قد يكلف هدفاً ويضع الفريق في محك ويجبره للقيام بجهد مضاعف تماماً مثل ما حدث أمام الاتحاد عندما تقدم مرتين على الهلال لكن أكثر ما يقلق هو أن يشمل الضعف كل لاعبي الفريق خاصة بعد الخماسية الأخيرة وما أقصده أن يغيب تركيز اللاعبين فترى اللاعب المهاري يخطئ بالتمرير ويتسرع مرة أخرى أو يكون بطيئاً بالتحرك أو سرعة فقدان الكرة أو بخسارتها في المواجهات الثنائية فالكل تحدث ومدح لاعبي الفريق واللاعب ليس معزولاً عن الإعلام، وقد يقوده ذلك لحالة من التشبع النفسي والارتياح فيفقد تركيزه وحضوره الذهني، لذا أتمنى أن يكون الكابتن سامي الجابر ومعه مدير الكرة فهد المفرج قد أكملوا التهيئة النفسية للاعبين وأخرجوهم من حالة النشوة السابقة كي يؤدوا اليوم بالقوة والتركيز المطلوبين.
(مشجع هلالي)