ماذا يدور في القنوات الرياضية؟
المتابع للعمل والمنتج في القنوات الرياضية السعودية خلال الفترة الماضية يلاحظ حجم الجهد الكبير والمتواصل الذي يبذله قادة القنوات والشركة العالمية للخروج بوجه جميل من جولة لاخرى في المسألة الاهم وهي النقل التلفزيوني.والملاحظات التي تناولها الاعلام هي بلا شك محل اهتمام وعلاج المعنيين بالأمر.
ولكن الشيء الذي لايمكن لآحد ان ينكره وجود صراعات في الخفاء وتصرفات تثير الاستغراب ظهر جزء منها في جدول النقل التلفزيوني لشهر اكتوبر، حيث أنه في وضعه الحالي يثير اكبر علامات الاستفهام . فهناك متنافضات غريبة في التكاليف سواء في التعليق او التحليل الكروي او تكاليف المراسلين الميدانيين ، وتقود الى تساؤلات عدة اهمها : هل عادت الصراعات والمحسوبيات رغم حرص دكتور التجديد والتطوير محمد باريان على القضاء عليها.
غياب او تغييب غريب للثنائي المبدع العضيبي والدحيم رغم انهما يستلمان الراتب الأكبر في مجالهما..
ورغم احترامي لكل الاجابات التي سمعتها ونقلتها لكم على لسان الرجل الثاني في القنوات الرياضية السعودية الزميل خالد الدوس ، الا انها لاتشفي الغليل. ولا تكفي الحاجة لفك علامات الاستفهام..
الكل يؤمن بالتغيير ولكن لايعني بالضرورة ابعاد المبدعين في مجالهم على حساب المستجدين او قليلي الخبرة .
اخيرا من الاستحالة ان تكون الاجواء نقية ١٠٠٪ في القنوات الرياضية لوجود الكثير من الأضداد والعمل الميداني المتواصل والمرهق وصعوبة ارضاء الجميع لاسيما مع حرص كل واحد ان لايغيب وان يبقى في الصورة ، ولكن بالنهاية الحكم للمشاهدين الذين يريدون ابداعا في النقل والتحليل والتعليق والمراسلين الميدانيين ولا علاقة لنا ولهم بأية صراعات من خلف الكواليس . ورسالتي (عليكم ان ترتقوا فوق خلافاتكم وان لاتخذلوا من فتح قلبه قبل بابه لكم وهو الدكتور باريان) ..