أكـــد مراسل برنامــج صـدى الملاعــــب فــي قناة ام بي سي بالسعودية طلال الغامدي أن وجوده في البرنامج يمثل بالنسبة له نقلة نوعية، قائلاً : على امتداد 8 سنوات من العمل الإعلامي بداية من جريدة اليوم ثم الجزيرة ثم العمل سنتين مراسلا في قناة الإخبارية السعودية ومديرا للمركز الإعلامي بنادي القادسية لسنتين ثم العودة للعمل في جريدة اليوم والانضمام للعمل في صدى الملاعب، فقد وجدت نفسي أكثر في العمل الميداني الذي يتيح فرصة كبيرة لإخراج أفضل ما تملكه من مواهب وخبرات. الغامدي أضاف المزيد عن تجربته خلال المساحة التالية:
كيف تعاملت مع ظهورك الأول في قناة معروفة مثل ام بي سي ؟
لدي تجارب سابقة في برامج تلفزيونية إضافة إلى العمل كمراسل ميداني في قناة الإخبارية لسنتين، مما جعل الوقوف أمام الكاميرا والظهور بخبطات إعلامية أمراً عادياً، وأذكر عدداً من الخبطات الصحفية التي تحققت وقتها منها حوار عضو شرف نادي الاتفاق هلال الطويرقي الذي أحدث ضجة كبيرة حينها، واليوم كلي ثقة في النجاح مع صدى الملاعب البرنامج النجم الذي يتعامل مع النجوم، وأقول إن هناك أندية ومنتخبات تزور الشرقية بإمكان البرنامج نقل الأحداث التي تخصها، هذا بالطبع مع التغطية المصاحبة لأندية الشرقية والدليل الإشادة المتتالية من جماهير الاتفاق والفتح والقادسية والنهضة لتغطيات البرنامج ولقوته وشهرته.
وماذا عن طموحك لما بعد صدى الملاعب ؟
الطموح يتحقق خطوة خطوة، فأنا حاليا في صدى الملاعب ونحن كجيل شبابي لدينا القدرة للعمل لسنوات مقبلة، فقد دخلت هذا المجال من أجل الاستمتاع وسأترك المستقبل الذي هو في علم الغيب لوقته، وطموحي الحالي أن أحقق النجاح مع صدى الملاعب.
لكنك تخلط بين العمل الصحفي والتلفزيوني ؟
لقد اكتشفت نفسي ولم يكتشفني أحد، وعرفت من خلال برنامج صدى الملاعب أن المراسل لايمكن أن يحقق النجاح الكامل إلا إذا عمل في المجال الصحفي، لأن ذلك سيختصر عليه المسافات كثيرا، وإن ذلك سيجعل له اسماً معروفا لدى الرياضيين ويعينه في الإعداد للتقارير وقراءتها بأسلوب صحفي.
ختاماً ماذا تقول ؟
الكثيرون توقعوا أن أكون ناقدا رياضيا من خلال البرامج التلفزيونية، لكني لم أبحث عن أحد ليكتشفني بل اكتشفت نفسي بنفسي، ومذيع برنامج صدى الملاعب مصطفى الآغا يتميز بإعطائه الفرصة للشباب وتقبل الأفكار، الأمر الذي يساعد على النجاح وعلى تقديم الأفضل، وبعد نهاية الموسم سأتوقف لعمل تقييم لنفسي ولما قدمته خلال البرنامج.