شهدت بطولة التضامن الإسلامي الثالثة التي استضافتها مدينة بالمبانغ الإندونيسية مشاركة تسعة اتحادات سعودية ممثلة في : ألعاب القوي ( 8 ) ميداليات ست ذهبية وفضية وبرونزية – التنس ( 1 ) ميدالية برونزية - التايكوندو ( 4 ) ميداليات واحدة فضية وثلاث برونزيات – رفع الأثقال ( 1 ) فضية – الكاراتيه ( 2 ) ذهبية وبرونزية , ونقول لهذه الاتحادات وأبطالها شكرا لكم ماحققتموه لهذا الوطن المعطاء , وعجزت فرق كرة القدم والطائرة و السلة و السهام عن تحقيق أي ميدالية , وجاء الترتيب العام لهذه المشاركة( المركز السابع ) , وبعد انتهاء البطولة , أتمني أن نري ونسمع الأسباب والمبررات الحقيقية التي نستطيع من خلالها معالجة أسباب القصور والتراجع التي ظهرت بها هذه المشاركة , فعلي الرغم من تغني البعض بإنجازات مضت فإن الماضي لا يرجع , كرة القدم – الطائرة – السلة ومن ثم لعبة السهام , كانت المشاركة غير مرضية , والأمل كبير في أن تكون بطولة التضامن , انطلاقة تصحيح من جميع الاتحادات دون استثناء , فمن حقق نتائج جيدة منها عليه تعزيز النواحي الايجابية والعمل علي دعم هؤلاء اللاعبين لمواصلة تحقيق النتائج المتميزة , الألعاب الفردية حققت لنا ما لم تحققه الفرق الجماعية , والتي جاءت نتائجها سلبية , وظهرت مشاركة منتخباتها كالقدم والطائرة والسلة دون الطموح , وكذلك السهام , وهذه الاتحادات مطالبة بإعادة النظر في الخطط المرسومة والتي وضعها وخططها أعضاء الاتحاد للوصول لهدف رسم , فما هو هذا الهدف ؟ وكيف نستطيع الوصول إليه ؟ وما هي المدة الزمنية التي يحتاجها الاتحاد للوصول ؟ وما هي احتياجات الاتحاد من الجانب المادي ؟ وماذا عن الأجهزة الفنية والإدارية ؟ والجلوس مع مسؤلي هذه الألعاب في مكاتب رعاية الشباب والأندية المنطلق الحقيقي للاعبين , وبالتالي الوصول إلي الهدف المنشود بتكاتف جهود الجميع , وأن تكون الرياضة السعودية بمختلف ألعابها منافسة وبقوة علي جميع الألعاب .