اعترف نائب رئيس نادي الشباب خالد المعمر أن من أسباب خسارته للفوز بكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه محسوب في نظر البعض على رئيس ناديهم خالد البلطان حيث ان هناك من يعمل بقوة ضدهم على اكثر من مستوى نتيجة تفوقهم ونجاحهم في العمل الاداري بالأخص مع نادي الشباب. ورفض المعمر أن يكون في الأصل هلالياً او حتى شبابياً مشيراً إلى ان علاقته بالمعسكرين جاءت نتيجة علاقات شخصية بالدرجة الاولى وعاطفته الحقيقية هي لنادي سدوس الذي بدأ معه لاعبا ثم تدرج في اكثر من منصب اداري (الرياضية) واجهت المعمر في العديد من الاسئلة عبر المواجهة التالية: 

 

ـ عرفت في الوسط الرياضي بقوة على أنك هلالي الميول.. لماذا توجهت للعمل إدارياً في البيت الشبابي وتخليت عن عشقك الحقيقي؟ 

أنا في هذا الموضوع سأقول لك الحقيقة بعيداً عن الطرح للاستهلاك الاعلامي فعشقي منذ الصغر مبني على أساس واحد وهو تشجيع نادي سدوس والذي نشأت وتربيت ولعبت وعملت في صفوفه منذ اللحظة الاولى التي تأسس فيها نادينا على وقت المغفور له بإذن الله تعالى الأمير فيصل بن فهد إلى ان وصلنا بالنادي لصفوف الاندية الممتازة وقتها يمكن لي أن اسمي تلك المرحلة بمرحلة توطيد وتوسع العلاقات فكان لي شرف معرفة الرئيس الهلالي الاسبق الأمير بندر بن محمد والذي استفدت منه كثيراً إلى جانب العلاقة الوطيدة التي ارتبط بها ايضاً مع الأمير خالد بن سعد عندما كان رئيساً لنادي الشباب وبعد مغادرتي للعمل الاداري مع عشقي الحقيقي سدوس عرض علي الأمير بندر بن محمد أن اتولى منصب نائب رئيس مع إدارة الأمير سعود بن تركي فقدمت اعتذارا لأنني كنت بحاجة لراحة إلى جانب أنه لديه أعمال خاصة كنت أرغب بأن اتفرغ لها وهذا ما شرحته لبندر بن محمد فأنا من الأشخاص الذين لا يقبلون على قبول مهمة ما إلا وانا اعلم أن لدي قدرة كاملة بتقديم عطاء يتناسب او يتوافق مع الثقة التي اعطيت لي ثم تكرر العرض مع إدارة الأمير محمد بن فيصل وبصراحة لم اتردد ولو للحظه واحدة في قبول المهمة لقناعتي بأن الرجل كان يملك شجاعة ورغبة في تطوير كل شيء داخل نادي الهلال وأجزم بأننا وفقنا بتحقيق العديد من المكتسبات على كافة المستويات لهذا النادي يأتي في مقدمتها البطولات إلى أن غادرت العمل الاداري في البيت الأزرق وتوقفت مرحلة من الزمن والتي تلاها مباشرةً معرفتي وصداقتي بالرئيس الشبابي الحالي خالد البلطان حيث دعاني للعمل معه في الادارة وتزامنت الدعوة مع رغبة الأمير خالد بن سلطان بأن اتولى منصب نائب الرئيس.وبصراحة كاملة أنا أحب الهلال والشباب ومعجب بالاتحاد واطرب لأسماء كثيره في النادي الاهلي بمعنى أنني مع الجميع. 

 

ـ لكن كثيرون كانوا يرون بأنك متعصب للهلال لدرجة أنك في مرحلة من المراحل لم تكن تتعامل الا مع الاسماء المحسوبة على الاعلام الأزرق؟

هذا طرح ورؤية ليست في محلها ابداً.. وأنا رجل أكره التعصب ولست من هذه الفئة.

 

ـ أفهم من كلامك بأنك ارتبطت مع الهلال نتيجة علاقات شخصية ولا يوجد لديك أي ميول زرقاء حقيقية قبل أن تنضم للعمل الإداري في النادي؟

شعاري الأول في الوسط الرياضي وعاطفتي تكونت بشكل حقيقي مع نادي سدوس وارتباطاتي الاخرى التي جاءت مع نادي الهلال ومن ثم الشباب هي تكونت من خلال علاقات شخصية بالدرجة الاولى ولكن عندما حدث الارتباط في المرحلة الاولى والثانية جاء كاملاً ومعه كل معطيات الحب والاخلاص والعمل الجاد والتضحية لهذه الكيانات إلى جانب ما هو أهم الانتماء بكل صدق وليس انتماء وقتيا.ً 

 

ـ هل هذا يعني أنك تتعامل مع كل مرحلة ارتبطت فيها بهذا الوسط على حدة من حيث العلاقات والتشجيع والعاطفة؟ 

نعم هذا صحيح فواقعي مع الوسط الرياضي هو كذلك ما بين مرحلة العمل داخل ومع نادي الهلال ومن ثم الانتقال لخوض تجربة مشابهة مع نادي الشباب ولازالت مستمرة.

 

ـ كيف نجحت في التكيف مع ظروف من هذا النوع خاصةً وان العمل في الوسط الرياضي دائماً ما يكون مشحونا وصعبا؟

اتفق معاك تماماً في هذا الطرح من خلال ما جاء في سؤالك ونحن مع الاسف الشديد حالياً يصنف الوضع الرياضي لدينا في ما بين الاندية بصورة الاحزاب ووصلنا إلى مراحل من التعصب تصل لدرجة التنافر على العكس تماماً من ماكنا عليه في السابق فالأندية كانت مع بعضها ترتبط بعلاقات وثيقه وغير عاديه فما هو موجود الآن وبالأخص على الصعيد الاعلامي بمثابة الدعوة الدائمة لتؤجج التعصب والتنافر وحولوا الرياضة من حب إلى حرب عن طريق الاعلام مع بالغ الاسف وبالأخص على صعيد نقاط التواصل الاجتماعي وبالذات تويتر وعموماً أنا اعتبر نفسي واحدا من الذين يعملون ويسعون إلى أن تكون المساحة لاستغلال فرص العمل وخدمة الوسط الرياضي مفتوحة للجميع دون الارتباط المحدد فقط مع ناد واحد من خلال الميول والعاطفة فما المانع من أن يتنقل الشخص لخدمة اكثر من كيان أو خدمة المنتخبات أو الاتحادات الرياضية المختلفة. 

ـ تحدثت في الاجابة السابقة عن من يساهم في تأجيج التعصب الرياضي وتقسيم الوسط لأحزاب متناثرة.. من الممكن أن يأتي شخص ويقول لك أن مدير المركز الاعلامي لديكم في نادي الشباب الزميل طارق النوفل واحد من هؤلاء.. بماذا سترد؟ 

أنا أرفض أي شخص يتبنى مثل هذه الشعارات التي لا تخدم الصالح العام في رياضتنا بل وتهدم وطارق النوفل لا يمكن أن يحسب من هذه الفئه هو بكل تأكيد يحاول أن يرد دائماً على ما يواجهه نادي الشباب من اساءات وحرب اعلامية واضحة فهناك من يسيء لنادينا وبصورة واضحة وبعيده عن الادب تماماً 

 

ـ هل تخطط للجلوس على كرسي رئاسة نادي الشباب بعد استقالة او رحيل خالد البلطان؟ 

الرئيس الشبابي خالد البلطان في اكثر من وقت ماض كان يقول لي بأنه يرى في القدرة على تولي مهمة كرسي الرئاسة بعد تركه له الا ان نظرتي تختلف كلياً حيث انني سأغادر العمل الاداري مع نادي الشباب مع خالد البلطان مباشرةً وفي حال أنه فضل البقاء بعد نهاية الموسم فإن الموضوع بالنسبة لي يختلف ولا أفكر مطلقاً في الجلوس على كرسي رئاسة نادي الشباب. 

 

ـ هل تقصد من كلامك أنك ستعتزل العمل الإداري كلياً أم فقط ستغادر الإدارة الشبابية؟ 

انا سوف اتوقف نهائياً عن العمل الاداري داخل الاندية لكنني في الوقت ذاته سأكون على أتم استعداد لخدمة وطني من خلال أي جهة تساعد على تطوير الكرة السعودية بعيداً عن الاندية وهمومها.

 

ـ أفهم من كلامك بأنك وصلت إلى مرحلة الملل والتشبع من العمل داخل الاندية؟ 

لا.. القصة ليست بهذه الصورة كل ما في الامر أنني أشعر بأنني قدمت كل ما لدي ادارياً مع الأندية ما بين ثلاث محطات مختلفة بدايةً من سدوس ومن ثم الهلال وحالياً الشباب وأصبح لدي خبرة متنوعة وعلاقات واسعة استطيع من خلالها أن اقدم شيئا لرياضة السعودية عبر جهات أوسع.

ـ لكن الواضح لي أنك ربطت علاقتك مع نادي الشباب ومن قبله الهلال بشخصيات ولم تربطها بكيان؟

قضية الارتباط بأشخاص أو بكيانات متشابهة فالواقع يقول بأن جميع الادارات في الأندية تتكون من خلال علاقات شخصية مختلفة ومن النادر جداً أن تجد أسماء ثابتة مرتبطة بالكيانات واذا اردت أن اوضحها لك أكثر فالواقع في أنديتنا يقول أن الرئيس يحضر ومعه فريق عمل غالباً ما يكون خاصا به وبالعودة إلى علاقتي مع نادي الشباب هي بالتأكيد جاءت نتيجة ثقة كبيرة من الأمير خالد بن سلطان وعلاقة غير عادية مع العزيز جداً خالد البلطان حيث تكوٌن بيننا انسجام عال وقبل ذلك ثقة كبيرة وتأكد بأنني لم أكن أفكر مطلقاً في العودة للعمل الإداري داخل الاندية لكنني تجاوبت مع الضغوط الكبيرة التي واجهتها من أخي خالد البلطان.

 

ـ من يتابع المشهد في الوسط الرياضي اثناء إدارة أحمد عيد المؤقتة لا يمكن أن يفكر بأن خالد المعمر سوف يرشح نفسه لكرسي رئاسة اتحاد القدم.. لماذا رشحت نفسك في الوقت بدل الضائع؟ 

حتى أكون صريحا معك في مرحلة تأسيس الجمعية العمومية لم أكن أفكر مطلقاً في ترشيح نفسي لهذه المهمة والأمر ليس فقط بهذه الصورة فلم أفكر اصلاً ان اكون موجودا في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم المنتخب عضواً أو غيره لكننا بالتأكيد كنا سعداء بالمرحلة الجديدة التي اطلق لها العنان الأمير نواف بن فيصل وكانت تتركز حول انتخابات كاملة ورغم أن التجربة جديدة علينا ألا ان الكثير من القرارات والتحركات أديرت بشكل إيجابي ومن يتابع سيناريو الانتخابات لا يمكن أن يشعر بأننا لأول مرة نخوض هذه التجربة وعلى أي حال حتى أتحدث معك بصورة مباشرة حول ترشيحي لكرسي رئاسة الاتحاد هو جاء نتيجة دعم وثقة وتشجيع من اصدقاء وأقارب بعضهم بعيدين عن الوسط الرياضي كانوا يرون في القدرة على الترشح لهذا السباق وصحيح أنني تأخرت في تقديم ورقة الترشيح لكن الامر كان يحتاج إلى دراسة وتأني ومراجعة لكل الحسابات ومن بينها وأهمها هل أنا فعلاً استطيع أن اقوم بهذه المهمة.

 

ـ لازلت مصرا على ما طرحته في سؤالي السابق لماذا تأخرت جداً في تقديم ورقة ترشيحك لكرسي رئاسة الاتحاد ؟

قلت لك بأنني أفكر في هذا الامر المسألة لا تتعدى أنني وجدت معنوياً كبير من أطراف لها علاقة بي وبعد دراسات كبيرة بعضها مع نفسي وأيضاً مع آخرين وجدت أن لدي قدرة لخدمة الرياضة السعودية عن طريق اتحاد القدم وعلى أي حال شيء جميل أننا أضفنا إلى موضوع الترشح لاتحاد القدم ما يمكن تسميته بعنصر المفاجأة. 

ـ هناك من يقول بأن خالد البلطان هو الرجل الأول الذي أقنعك بفكرة التقدم للترشيح لهذه المهمة؟ 

بداية الفكرة كمرشح لرئاسة اتحاد القدم لم يكن لخالد البلطان أي دور فيها حيث أن هناك أقارب وأصدقاء أعزاء مثل ما ذكرت لك في إيجابه سابقة بعضهم بعيدين عن الوسط الرياضي شجعوني لقرار من هذا النوع وقبل أن أفكر جدياً بهذه المهمة استشرت خالد البلطان بحكم صداقتي معه وخبرته الكبيرة في الوسط الرياضي واستفدت كثيراً من آرائه واقتراحاته وموقفه معي غير مستغرب وأنا أكن كل محبة ومعزة وتقدير ولا يمكن أن انسى له وقفاته

ـ ماذا قدم لك خالد البلطان أثناء تجربتك الماضية عندما رشحت نفسك لرئاسة اتحاد القدم ؟

لو قلت لك أن خالد البلطان لم يقدم لي شيئا في هذه التجربة فبالتأكيد سأكون مكابراً أو مغرورا او حتى ناكراً للمعروف وتجربتي مع رئيس نادي الشباب كانت مفيدة وتعلمت منها الكثير بعيداً عن مرحلة الترشيح بمعنى أنني اثناء تواجدي ولازلت في العمل الاداري داخل المنظومة الشبابية هناك تقيد واهتمام في الانظمة واللوائح صحيح أن فترة الترشيح تعتبر مرحلة مختلفة ولكنني فيها أيضاً تعلمت ووجدت دعماً كبيراً من خالد البلطان ولا تنسى أنا في النهاية مرشح نادي الشباب ومن الطبيعي جداً أن اجد دعماً من النادي ومصدره الأول الرئيس الشبابي خالد البلطان. 

 

ـ هل وصلت لك الصورة او المشهد الذي كان يتكرر ويتردد عند الكثيرون الذين كانوا ينظرون لخالد المعمر كمرشح أنه خالد البلطان؟ 

سمعت هذا الكلام وهذا الطرح أكثر من مرة ولكن عند فئة محدودة وبالنسبة لي أجد لهم العذر وباختصار هذه ليست مشكلتي فلدي ثقة كبيرة في نفسي وهويتي ولي خطي الخاص مع حبي وتقديري الكبير لشخص خالد البلطان والذي اتشرف به في كل مكان وزمان 

 

ـ وهل وصلت لك الصورة التي تقول أن من الاسباب الحقيقية لخسارتك لكرسي الاتحاد قربك من البلطان؟ 

سمعت هذا الكلام لكنه لم يؤثر في مطلقاً على جانب الترشيحات الأمر الذي من الممكن أنني تأثرت فيه وهو أن تجد شخصية ناجحة بمواصفات خالد البلطان تقدم اضافة واضحة لرياضة السعودية والبعض يسيئ لها ولا يمنحها التقدير المطلوب بل على العكس يوجه لها إساءات واضحة الشيء الجميل بالنسبة لي في كل هذا الموضوع أن البلطان لا يلتفت لهذه الفئة ويعمل بكل تفان واخلاص لخدمة ناديه ورياضة وطن. 

ـ هل سمعت بأن هناك شخصيات وأعضاء شرف محسوبون على أندية معينة تدخلوا بطريقة غير مباشرة إلى تغيير أصوات كانت تتجه إلى مصلحتك بسبب عدم حبهم لخالد البلطان؟ 

عندي خبر في كل الخطوات التي صارت قبل وأثناء الانتخابات وأعلم وأعرف كل التفاصيل التي تمت في أيام الانتخابات. 

 

ـ هل هذا يعني أنك تسلم بخسارتك لكرسي رئاسة الاتحاد نتيجة علاقتك مع البلطان؟ 

لا.. أنا أسلم أنني خسرت الكرسي لأنه أمر لم يقدره الله لي.

ـ كلنا نؤمن بالقضاء والقدر لكن هناك أسباب.. هل كانت علاقتك مع البلطان سببا؟ 

الانسان يجب أن لا يركز ولا يميل لوضع الأسباب والمسببات المهم أنه اجتهد والله سبحانه وتعالى لم يقدر له. 

 

ـ دعنا نغلق ملف الترشح لكرسي رئاسة اتحاد القدم ونفتح ملفا آخر هناك من يقول بأن الرئيس الشبابي ونائبه الحاليين كلهم في الاصل ليسوا شبابيين؟ 

لو رجعت إلى نشأة وبداية العديد من الأندية معظم الذين تولوا مهمة إدارة الأمور الادارية فيها تعرف أنهم في الاصل كانوا يشجعون أندية اخرى على أي حال هناك تصنيفات يحاول بعض الاعلاميين مع الأسف الشديد أن يعززوا لها وهي في الاصل غير صحيحة والهدف الحقيقي منها تضييق مساحة الثقة بين النادي وجماهيره. 

 

ـ هناك من يقول بأن المدرب البلجيكي برودوم قدم شيئا ايجابيا لشباب لكنه هدم أشياء كثيرة.. ما رأيك؟ 

حتى نكون منصفين برودوم قدم عملا جبارا واستفاد منه نادي الشباب ولاعبيه وحتى جمهوره ويكفي أن نقول أنه احرز لقب الدوري بلا هزيمة لكن لا يمكن أن نقول أنه عمل طوال مرحلة سنتين بدون سلبيات.

 

ـ على عدد اللاعبين الذين غادروا النادي لا يمكن القول أن برودوم هدم في نادي الشباب؟ 

لا لا اعتقد أن هذا الكلام صحيح والادارة هي المسؤولة عن الاحتفاظ بهوية النادي ومكتسباته بالضبط مثلما تحاول الاحتفاظ على مبادئه وتاريخه وباختصار هناك قرارات لا يوجد علاقة لبرودوم فيها. 

 

ـ هل تسبب البلجيكي برودوم بمغادرة ناصر الشمراني للهلال؟

نحن نرفض التصرف الذي صدر عن ناصر الشمراني في المباراة النهائية لكأس الملك أمام الاتحاد وهذا هو السبب الرئيسي لرحيل ناصر بغض النظر عن محطته الحالية الهلال. 

 

ـ لكن خالد البلطان في أكثر من مناسبة أشار إلى ان علاقة ناصر الشمراني مع نادي الشباب اصبحت قريبة إلى النهاية قبل المباراة النهائية؟

هذا صحيح حيث كان هناك رغبة وعدم ارتياح من ناصر الشمراني نفسه فلم يكن يريد الاستمرار مع نادي الشباب لدرجة أن الكل في النادي اصبح لديهم تصور بأن أيام ناصر معنا صارت معدودة 

 

ـ الشباب كان هو النادي المقبول من جميع الأندية لكن هذه الصورة وهذا الحب اختلف بوجود خالد البلطان ؟

لن أقول لك ان كل ناجح محارب ولن أقول لك ايضاً أن البلطان حقق ما عجز عنه الآخرون لكنه في النهاية نموذج إداري مخلص لديه ثقة في نفسه عالية نتج عنها وجود الشباب بصفة مستمرة وغير عادية بهوية البطل وبالتالي كل الحسابات الموجــودة عن طريــق نظرية الحب والكره متوقعة. 

 

ـ هنـــــاك من يقول أن خالد البلطان سبب واضح في افساد العلاقة بين ناديي الشباب والأهلي ؟

أنا لا اتصور بأن هذا الكلام صحيح الامور أخذت منحنى غير المعتاد بين الأهلي والشباب قبل وجود خالد البلطان على كرسي الرئاسة 

 

ـ هل أفهم من كلامك بأنك تسلم بوجود مباراة خارج الملعب قبل أي مواجهة شبابية اهلاوية ؟

هذا صحيح وأعتبر الموضوع مع بالغ الاسف تصعيدا سلبيا وغير مفيد ولا يمكن أن يخدم الصالح العام وهو يهدم ولا يبني

 

 ـ هناك اتفاق كبير من الوسط الرياضي على شخصيتك لماذا لم تساهم بتوطيد العلاقة الشبابية الأهلاوية؟

 مجدداً لابد أن نؤمن بأن هناك عقلاء في الشباب والأهلي يرفضون هذه الممارسات والكثير من التعابير الخاطئة ونحن نحترمهم ونقدرهم وهم كذلك ومثلما ما أنهم يرفضون التعصب والخروج عن النص فنحن معهم ونؤيد هذا التوجه. 

 

من المواجهة 

 

ـ الوسط الرياضي ككل يشكر القيادة على دعم ملف استضافة كأس أمم آسيا.

ـ في كل اجتماع أؤمن واسلم أننا داخل الجمعية العمومية أصبحنا نستفيد ونتعلم لنقدم شيئا إيجابيا لرياضة وطن.

ـ أدين للرئيس الشبابي خالد البلطان بالشيء الكثير.

ـ تعلمت من شخصيات رياضية أمورا عدة من بين هذه الشخصيات الأمير هذلول بن عبدالعزيز والشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمهما الله.

ـ الأمير بندر بن محمد شخصية رياضية غير عادية استفدت منه كثيراً.

ـ شكرً للأمير نواف بن فيصل لأنه فتح لنا باب الانتخابات الشاملة فتعلمنا اشياء جديدة على مستوى كل الرياضات في هذا الوطن.