أكد المعلق الصاعد خالد مكي أن بدايته جاءت بالتعليق على مباريات لعبة (البلاي ستيشن) ومن ثم على دوري الأحياء (الحواري)، لينطلق من بعد عبر القناة الرياضية.
وقال مكي إنهم يواجهون صعوبات سرعة الحكم عليهم وعدم منحهم الفرصة والوقت الكافي بالنقد غير الهادف. مزيد من إفادات مكي خلال لقائه التالي مع (الرياضية):
كيف كانت بدايتك، ولمن تدين بالفضل بعد الله في تواجدك كمعلق في القناة الرياضية؟
البداية كانت عن طريق التعليق على المباريات في لعبة (البلاي ستيشن) ومن ثم على دوري الأحياء (الحواري)، وبعد ذلك انطلقت من خلال القناة الرياضية بعد اجتيازي لاختبار المعلقين فيها، وأدين بالفضل بعد الله لخالد الدوس الذي اكتشفني ودربني لمدة 9 شهور ومنحني الثقة للظهور عبر شاشة القناة الرياضية السعودية، وكذلك لجاسر الدوسري على مجهوداته الكبيرة التي يبذلها تجاه المعلقين.
كيف تقيم تجربتك حتى الآن؟
الحمد لله أسير بخطوات هادئة ومتزنة نحو الأفضل بإذن الله، والتجربة تعتبر أكثر من رائعة حتى هذه اللحظة، بحكم أنني في بداية المشوار ولازلت أتعلم وأستفيد من الأخطاء التي أقع فيها بكل مباراة أقوم بالوصف والتعليق عليها بالإضافة إلى الاستماع للتوجيهات.
ماهو طموحك كمعلق شاب؟
بصراحة طموحي هو الوصول لقلوب كل المتابعين والمحبين من جماهير كرة القدم السعودية والوطن العربي بكل ألوانه وانتماءاته والمنافسة الشريفة على القمة مع كبار المعلقين.
ماهي صفات المعلق الناجح من وجهة نظرك ؟
الموهبة وحب المهنة من أهم الصفات التي تميز المعلق بالإضافة إلى الصفات التي يجب أن تكون لديه مثل سرعة البديهة والكم الوفير من المعلومات التي يثري بها المشاهدين واختيار العبارات المناسبة والنطق السليم لمخارج الحروف بالإضافة إلى الحماس والانسجام مع أجواء المباراة.
ما الصعوبات التي تواجهكم دائماً كمعلقين؟
استعجال الجماهير بالحكم علينا وعدم منحنا الفرصة والوقت الكافي لتقديم مالدينا من خلال مانتعرض له من نقد غير هادف يسبب الكثير من الإحباط.
ماذا يفتقد التعليق على مباريات الفئات السنية ودوري ركاء؟
في الحقيقة دوري ركاء ودوريات الفئات السنية بجميع مراحلها ينقصها غياب المعلومات وذلك لعدم وجود تغطية كبيرة لها ومتابعة مقارنة بدوري عبدالطيف جميل للمحترفين، وهنا يأتي دور المعلق المميز في الاجتهاد والبحث عن المعلومة التي يثري بها المشاهدين بشرط أن تكون صحيحة.
كيف يكون تحضيرك للمباريات وجمع المعلومات؟
الاستعانة بالله عز وجل في البداية ثم التواصل المبكر مع المسؤولين في الأندية واللاعبين والإداريين والحكام لجمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عن المباراة، بالإضافة إلى البحث في بعض المواقع المختصة.