|


(البحة) تحرجني مع ناصر الأحمد

2013.10.11 | 06:00 am

رفض المعلق الرياضي في القنوات السعودية الرياضية فهد الدوسري وقف طموحه عند حد معين مؤكداً أن التطلع للمستقبل أمر لا بد منه لافتاً إلى أن على المعلق رسم خط خاص له بعيدا عن التقليد يجعل له شخصية مستقلة. مجمل إفادات الدوسري في اللقاء التالي:
بعد تجربة ثلاث سنوات مع القنوات الرياضية السعودية هل تلمس عندك تقدماً في التعليق؟
الطموح لدي لا حدود له، وبالنسبة لي ما دمت متواجدا في كل جدول يصدر للتعليق في دوري ركاء أو كأس الأمير فيصل فهذا أمر جيد ويمثل لي الكثير وإن كان الطموح أكبر من ذلك لكنني ألمس التقدم شيئا فشيئا في التعليق ومجمل الأداء والحمد لله.
وكيف تحكم على نفسك بعد هذه السنوات؟
لا أستطيع الحكم على نفسي ومن يحكم علي هو الجمهور الذي يتابع المعلقين خلال المباريات ، لكنني أتلقى الإشادة على مستوى الزملاء وعلى مستوى الجمهور وهذا الأمر أسعدني لان الإشادة والانتقاد من صميم ما يحتاجه المعلق.
هل لديك رغبة للتعليق على مباريات دوري جميل؟
بالطبع التعليق على مباريات دوري جميل له رونق خاص سيما وان المتابعين للمباريات في جميل أكثر. وحتى لو كانت المباراة ضعيفة تجد من يتابعها هناك ما يعطي إضافة أكثر ويجعلك في وضع أفضل وأنت تسجل حضورا أكثر هذا مقارنة بدوري ركاء أو كأس فيصل اللذان لا يجدان ذات الاهتمام من الإعلام والمشاهدين.
وماذا عن تطوير القدرات بالحصول على دورات تعليقية ؟
كمعلق انطلقت من دورات الحواري ولا أنكر الدورة التي أظهرتني للساحة الرياضية وهي دورة الفقيد عبدالله الدبل الرمضانية والحمد لله ظهرت خلالها في القنوات الرياضية وطورت نفسي شيئا فشيئا، ولكن أنا أحبذ أن تكون هناك لقاءات دورية ما بين المعلقين من أجل الاستفادة من الآراء والانتقادات وتبادل المشورة وباذن الله تتحقق لنا الدورات الخاصة بالمعلقين والتي ستتيح لنا رؤية تجارب الآخرين والاستفادة منها.
كيف ترى اتجاه بعض المعلقين الجدد لتقليد الآخرين؟
أرى من الضروري أن يرسم كل معلق خطا خاصا له وشخصية مستقلة وإذا ما قمت بالتقليد على الآخرين فأنت لم تقدم وجها جديدا للساحة التعليقية وستكون بمثابة "استنساخ" لمعلق آخر. في ذات الوقت أنا لست ضد الاقتباس من الآخرين وجل وقتي في المنزل اقضيه بمشاهدة دوريات خليجية واسمع لمعلقين هنا وهناك ومن الممكن أن أقتبس شيئا من المقدمة أو عند نهاية المباراة لكنني لا أرضى بتقليد تام للمعلق. مع أن البعض يرى أنني أشبه في أدائي بناصر الأحمد وقد يكون لـ"بحة" الصوت مشابهة أو ثمة اقتباس بعينه لكني ارفض التقليد الكامل للآخرين.