أكد المعد ببرنامج دوري الأولـى والذي يبث على القناة الرياضية السعودية الأولى بندر الشويعر أن البرنامج يقترب من الوصول إلى الحلقة 227 وهو مستمر منذ 9 سنوات بساعات بث تصل إلى 7500 ساعة، مشيراً إلى أنه وبرغم المسيرة الطويلة للبرنامج في تسليط الضوء على دوري الأولى والمتابعة المتميزة والتفاعل الجيد من قبل المهتمين، إلا أنه لا يجد الاهتمام اللازم من الصحف الورقية مع كونه يعد البرنامج الوحيد في الوطن العربي الذي يقدم مرتين خلال الأسبوع. بقية إفادات الشويعر خلال اللقاء التالي:
ـ حدثنا عن إعداد البرنامج وعدد العاملين فيه؟
البرنــامـــج يعمل فيه نحو 5 أشخاص فقط هم: رئيس التحرير ومقدمه خضير البراق وشخصه كمعد وإبراهيم الجربوع في الجرافيك والمونتاج ويخرجه ماجد المديفر ويبدأ الإعداد للبرنامج قبل أسبوع من عرضه بإعداد التقارير ومتابعة أبرز الأحداث واختيار الضيوف.
ـ هل من صعوبات تواجه القائمين على أمر البرنامج؟
أبرز ما يعانيه القائمون على البرنامج هو عدم وجود راع كما هو الحال مع بعض البرامج الأخرى، رغم مايحظى به من متابعة جماهيرية طوال السنوات الماضية وتفاعل من قبل من المتابعين الذين يتواصلون معه بطرح قضاياهم وتوصيل صوتهم، لكن المعاناة الأكبر هي تجاهل الصحف الورقية والإلكترونية للبرنامج وما يقدم خلاله.
ـ كيف تجد الفرق بين عملك كمراسل ميداني سابق وكمعد حالياً؟
لقد وجدت نفسي في الإعداد أكثر من العمل كمراسل وذلك بعد موسمين قضيتهما كمراسل وفي تقديم برنامج عشاق الرياضة، ووجدت أن الفرق يتجلى في كون المعد يمثل الدينمو المحرك لأي برنامج وهو من يصنع الحدث ويضيف لمساته الفنية للبرنامج بالإضافة إلى قدرته على صياغة خبر قد يثير الرأي العام ويثير الجمهور. لقد كان هذا أكثر ما شدني وأحدث فرقاً لصالح توجهي نحو الإعداد حيث الإثارة حاضرة.
ـ لكن المعدين أقل شهرةً مقارنة بالمراسليين والمذيعين؟
المعد يقوم بدور كبير في غرفة المونتاج وخلف الشاشة، فهو يعد التقارير ويقوم بالتنسيق مع الضيوف وقد يحقق شهرة واسعة عندما ينتشر تقرير أعده على اليوتيوب أو يتم تناقل حدث في أي حلقة من البرنامج بعد أن يكون قد أثار الشارع الرياضي وهذا بعض ما يشعر المعد بنجاحه.