توالت الأحداث الساخنة داخل القنوات الرياضية السعودية، فبعد ساعات من إيقاف المعلق الكروي أحمد النفيسة، واستقالة المحلل الكروي عادل البطي بسبب تأخر حقوقهم المالية منذ بداية الموسم، قدم المحلل الكروي يوسف خميس ظهر أمس استقالته من التحليل في القنوات الرياضية حيث وصلت إلى مدير عام القنوات الرياضية الدكتور محمد باريان.
وأكد خميس في تصريح لـ”الرياضية” صحة خبر استقالته مبررها أن العقد شريعة المتعاقدين، مبيناً أن لا القنوات الرياضية ولا الشركة العالمية للدعاية والإعلان وهي الناقل الحصري للمسابقات الكروية السعودية، أوفت ببنود العقد بين الطرفين. ومتى ما تم الوفاء بالعقد ربما يكون هناك كلام آخر فيوسف خميس ابن القناة الرياضية والعاملون فيها يعرفون مقدار حرصي واحترامي للعمل ومواعيده منذ سنوات.
وكشف خميس: أنه احترم عقده منذ بداية الموسم وتحمل ضغط كثرة المباريات دون تأخر لو دقيقة واحدة ولكن للأسف الطرف الآخر لم يفِ ببنود العقد.
حيث لم يتم صرف أي مستحقات مالية لنا منذ بداية الموسم وهذا مخالف لشريعة العقد. مبيناً أنه في الموسمين الماضيين مع شركة الخبير لم يحصل مثل ذلك ولو لشهر واحد.

المهم العقد
ورفض الكابتن يوسف خميس القول إن التعاقد مع الكابتن ماجد عبدالله وخالد الشنيف بمرتبات تفوق ما يستلمه خميس والبطي أغضبهما؟ وقال خميس: أبدا هذا الكلام غير صحيح وأنا وزميلي عادل البطي وقعنا مع القنوات الرياضية والشركة العالمية وفق شروط معينة وقبل التعاقد مع ماجد والشنيف وحضرنا في كل وقت يتم طلبنا فيه دون تأخير، واستقالة الصديق عادل البطي أقولها خسارة كبيرة لا تعوض والحمد لله رغم كل الظروف التزمنا من طرفنا ببنود العقد لأنه كما قلت العقد شريعة المتعاقدين والتعاقد مع ماجد والشنيف لا علاقة له باستقالتي فأنا مسؤول عن بنود عقدي فقط، وماجد والشنيف بلاشك أن لهم حضورهم المعروف.

خلاف طارئ
مصدر مسؤول في القنوات الرياضية شدد على أنهم يبذلون جهودا كبيرة لإذابة الخلاف الطارئ بين البطي وخميس والقنوات الرياضية، مؤكدا أنهم يتفهمون جيدا أهمية الوفاء بالعقود وإشكالية تأخر صرف المستحقات المالية ستحل قريباً بمشيئة الله بالتفاهم مع الشركة العالمية للدعاية والإعلان. وختم المصدر تصريحه بأن حرصهم على استمرار البطي وخميس يعود إلى احترام القنوات الرياضية لكل العاملين فيها من متفرغين ومتطوعين.