توقيع
لعل الخطأ الشنيع الذي ارتكبته إدارة الفقر الفكري والمالي والذي قتل الطموح لدى لاعبين شباب شاهدوا مستقبلهم وكيف سيكون مصيرهم وهم يرون الرمز الأسطوري محمد نور يغادر الكيان بجحود وبطريقة الطعن من الخلف وبأسلوب جزاء سنمار، ومن ثم يغادر الهزازي بمنهجية غير احترافية (الباب يفوت جمل)، فعندما يشاهد اللاعب الشاب مصير النجوم الذين قدموا للكيان الكثير يداس تاريخهم ويبعدون بأسباب واهية كعامل السن أو الشللية أو غير ذلك من الأسباب التي أعلنها نائب الرئيس وصادق عليها الرئيس ونفذها منصور البلوي، ثم يأتون بالفريدي وبيانو وغيره، فكيف يثق في مصيره ومن سبقوه غادروا الفريق بطريقة الجحود والنكران وعدم احترام التاريخ والمجهودات. لذلك شاب الفريق قبل أوانه وانعدم الإخلاص من اللاعب الشاب الذي يلعب لإرضاء هوايته وليس للشعار فيلعب شوطاً ويشبع رغبته ثم يتقاعس فيتعادل الكيان أو يهزم فلا يؤثر ذلك فيه بعد أن شاهد سابقيه يعاملون بطريقة استنكرها الأعداء قبل الأصدقاء.
(مشجع اتحادي)