كشفوا عشقهم للنصر فخرجت أغنية (متصدر لا تكلمني)
الخيار الأول
في الوقت الحالي الأمير فيصل بن تركي الخيار المفضل والأول والوحيد عند النصراويين، وفوزه بتولي منصب الرئاسة لفترة جديدة مؤكد وقد يأتي بالتزكية لصعوبة واستحالة منافسته بعد سلسلة النجاحات الملموسة، فحسب المعلومات المتوفرة من داخل البيت الأصفر هناك ضغوطات هائلة ومستمرة من كبار رجالات العالمي بقيادة الأمراء مشعل ومنصور وطلال أبناء الملك سعود (رحمه الله) تناشد الأمير فيصل بن تركي بالبقاء لفترة جديدة حتى عام 2018م.
ـ من جانبه خرج الأمير فيصل بن تركي لوسائل الإعلام وتحديدا مع الزميل مصطفى الآغا في برنامجه الشهير (صدى الملاعب) على (إم بي سي) قبل أسبوعين ولم يعط جواباً حاسما بالاستمرار أو الرحيل فجاءت النسبة المئوية متساوية، الأمر الذي جعل مدرج الشمس يشعر بـ(الحيرة) خوفاً من رحيله فرئيس النصر الذي عاد له لقب كحيلان بعد النتائج المميزة التي ظهر فيها فريق كرة القدم وتصدره لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بجدارة واستحقاق مع التطور الهائل في فرق الأولمبي ودرجتي الشباب والناشئين وعودة نجوم النصر للمنتخبات مثل ما كان يحدث في عصره الذهبي أعتقد أن جماهير النصر مع كامل الحق بأن تشعر بالخوف لكنها تستطيع أن تؤثر تأثيرا مباشرا في استمرار كحيلان لفترة جديدة وذلك بدعمه ومساندته والوقوف معه وهذا الوقوف المهم من المفروض أن يبدأ من مباراة الاتفاق فهو وجه دعوة لجماهير العالمي بالحضور والزحف لدرة الملاعب ملعب الملك فهد الدولي لتشجيع نجوم الفريق لمواصلة حصد النقاط والبقاء في الصدارة وهذا أقل ما يمكن تقديمه من الجماهير النصراوية لرئيسها الذي قال ردا على رفع أسعار تذاكر مباراة الفيصلي أنه مستعد لشرائها وتقديمه لعشاق العالمي ليكونوا مع فريقهم في كل المباريات حتى لو أقيمت في المريخ.
ـ إن الأمير فيصل بن تركي الحالي يختلف عن فيصل بن تركي في بداية مشواره في العمل الإداري، وقد اعترف شخصياً بذلك فتصريحاته اختلفت وصارت أكثر إقناعاً وجمالا، ففي قمة غضبه لا تجده يخرج عن روح المنافسة الشريفة رغم كثرة الاستفزازات التي تصدر من الحكام بحرمان فريقه من عدد هائل من ضربات الجزاء اعترف بها خبراء التحكيم بمن فيهم عمر المهنا ومعه الحكام الذين رفضوا احتسابها كتركي الخضير مثلا، وهذا قمة المثالية واحترام القرارات رغم صعوبتها وحجم ضررها، وهذا النضوج في تصريحاته (أخرس) المتعصبين والمنافسين وأعداء النجاح الذين يبحثون عن الثغرات لتضخيمها حتى لو كانت زلة لسان للتحريض عليه وعلى النصر، فمثلا قرر الجلوس في دكة الاحتياط لمتابعة فريقه مثل ما يفعل بعض رؤساء الأندية، لكن هذا الجلوس أغضب الحاقدين فصاروا يؤلفون القصص الكاذبة والحكايات الملفقة والشائعات المغرضة، وبعد أن فشلوا وجاء الرد الرسمي بأنه مدون في (الأسكور) وأن جلوسه قانوني مثل جلوس رئيس الفتح ونائب رئيس الهلال وغيرهما، جاءوا بقصة أخرى (فكاهية) لماذا دخل نجل رئيس النصر لأرض الملعب بعد نهاية مباراة الفتح؟ وتركوا الحديث عن دخول (ابن ناصر الشمراني) بعد مباراة الشباب والهلال، لتتأكد مقولة رمز النصر الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود (غفر الله له) أن الهدف من الهجوم اليومي هو إسقاط النصر وليس الرد عليه، فأبو خالد مات منذ عشر سنوات (رحمه الله) لكن الهجوم على النصر والنصراويين قائم ولم يمت.
ـ لقد أثرت عودة النصر لساحة التنافس الوسط الرياضي وغير الرياضي وزاد (الحراك) في الداخل والخارج ومعها زادت المتابعة الجماهيرية والإعلامية وشاهدنا العديد من المثقفين والأكاديميين والشعراء والفنانين والمذيعين والمذيعات وكتاب الرأي الاجتماعي (يغردون) عبر حساباتهم الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي عن النصر ومرحبين بعودته الجادة للتنافس على اللقب الكبير ويعلنون ميولهم لفارس نجد بكل صراحة، فناصر القصبي وفهد عافت وداود الشريان ومحمد الرطيان ومحمد الأحديب وخالد السليمان وسهير القيسي وناصر الصالح وناصر الصرامي خرجوا وتحدثوا عن عشقهم للعالمي فظهرت أغنية (متصدر لا تكلمني) صاغها الشاعر الغنائي عبد الله أبو راشد وظهرت بصوت الموسيقار ناصر الصالح ملحن رائعة الأماكن لفنان العرب محمد عبده.
ـ من المؤكد أن عودة النصر الغائب عن البطولات منذ سنوات تختلف عن استمرار الاتحاد والهلال في تحقيق الإنجازات لوجودهما الدائم في ساحة التنافس وسيطرتهما على المشهد الرياضي مع الشباب والأهلي مع الحضور الاستثنائي للفتح في بطولة الدوري في العام الماضي وكأس السوبر وعودة العالمي للتنافس التي رحب بها كل الرياضيين باستثناء التحكيم والحكام الذين رفضوا الترحيب بهذه العودة المظفرة وراحوا يصادرون حقوق النصر في كل مباراة، ولو منح الثنائي تركي الخضير وفهد المرداسي النصر حقه ومنحوه ضربات الجزاء في مباراتي العروبة والأهلي لكان الفارق بينه وبين الوصيف خمس نقاط وهو فارق مريح و(يحميه) من الكبوات التي قد تحدث في اللقاءات المقبلة ففي كرة القدم لا تتوقف المتغيرات.
أحلى الكلام
متصدر لا تكلمني’’
كيفي حر نصراوي
فارس نجد لو يجرح..
مصيره يرجع يداوي
النصر ما هو شعار..
أو هزيمة وانتصار..
النصر عشق الطفولة...
وأول الناس الكبار
النصر في كل عام..
عالمي هو والسلام..
وبالفعل يثبت وجوده
وهذا هو قصر الكلام..
النصر كان ويظل..
عندنا رمز وبطل..
لو بعد حلو انتظاره
عاد وشلون إن وصل