في برنامج كواليس الأخبار الذي أذيع على قناة الجزيرة الرياضية الإخبارية بمناسبة مرور سنتين على افتتاحها ومرور 10 سنوات على افتتاح إمبراطورية الكورة .. كانت الطرفة حاضرة وكان منظر المذيعين والمراسلين وهم يتلقون "المقالب" مراراً وتكراراً.. مثيراً من جهة.. ومدهشاً وعامراً بالمفارقات الضاحكة من الجهة الأخرى. الفكرة.. فكرة بث ما وراء الكواليس حياً ومباشراً.. ليست جديدة بالطبع.. لكنها كواحدة من طرق وطرائق الاحتفال بأعوام من النجاح.. تطلبت وجود مخرج خفيف الدم.. بحيث يدير طاقم "مقالبه" بأفكاره وأحواله.. باتجاه حصد أعلى ذروة لانعكاس اللحظة الفارقة على وجه المذيع أو المراسل قبل إهدائها الجمهور.. وهو اختبار نجح فيه البعض.. ورسب فيه آخرون. فيديو المقالب.. لم يستثن أحداً.. ويبدو أنه أعد بسرية تامة.. فكل مذيع أو مذيعة أو مراسل.. ظهر على المباشر في كامل جديته وأناقته.. لكن صمود أي منهم وحين تكون الصورة المصاحبة "توم آند جيري".. والخبر المذاع لبرشلونة أو باريس سان جيرمان.. فسرعان ما يتداعى .. ليدخلوا بعدها في نوبة الضحك التي لا تتوقف. كابتن ماجد نفسه كان حاضراً.. والاظلام المتعمد لصورة البعض على الشاشة.. وأحداث أخرى لا حصر لها.. لا يجمع بينها رابط.. لكنها تصنع المفارقة.. وتقدم لوحة مختلفة للاحتفال.. لكنها تعيد وفي ذات الوقت.. اختباراً جديداً.. لبديهة وحضور المذيعين والمراسلين.. وتختبر تفاعل الجمهور مع الفكرة ومفارقاتها.