|


سامي ما في كويس

2013.11.10 | 06:00 am

ربما يكون المدرب الوطني سامي الجابر أكبر المستفيدين مما يتم تداوله إعلاميا من خلال البرامج التلفزيونية أو مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت حول الجابر، فالإعلام المرئي حمل لواء التعصب الرياضي عقب التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها النجم الدولي السابق فهد الهريفي وتم خلالها فتح ملفات أغلقت من سنوات الأمر الذي فتح الباب أمام الجميع للحديث عن الجابر.
ولاشك في أن الشهرة الواسعة التي وصل إليها الجابر تتجاوز كل من يحاولون الشهرة من خلال بث كل ما هو مع أو ضد سامي.
كثير ممن لا تربطهم علاقة بالرياضة أو كرة القدم تحديدا ظهرت أسماؤهم خلال الفترة الماضية عقب فتح تلك الملفات وسار على وتيرتها إعلاميون ومشجعون وعادت عجلة التعصب الكروي لتعمل بأيدي المؤيدين لسامي والمعارضين له وربما باحثون عن أسرار وخفايا وتدخلات سابقة أسهمت بشكل كبير في محدودية المنجز الرياضي السعودي في كل الأصعدة الرياضية وليس كرة القدم فقط.
الأيام الماضية ظهر إعلاميون من خارج ملاعب الكرة ونطاقات الرياضة في إبداء آرائهم نحو الجابر ولم تقف الأمور عند ذلك بل إن المجالس الخاصة وأماكن العمل أشغلهم الحديث عن الجابر.
لذا ليس غريبا أن تجد في ركن خارج حدود مكاتب العمل والعمال مجموعة العمالة الأجنبية يحاولون تصحيح أوضاعهم ويأخذهم الحديث نحو الرياضة ليقول أحدهم (سامي مافي كويس).
هنا لن أبدي رأياً ولن أحمل راية ولن أخوض في سطحية ما شغل الإعلام ولكن أتساءل عن النتائج المترتبة على أنقاض مثل هذا الجدل وأثره على جسد الكرة السعودية والتي فقدت الكثير من المواهب بمؤامرات داخل الأندية وفقدت عقليات إدارية ناجحة بسبب صراع الكراسي وجعلت من يغادرون الوسط يرددون على مضض السلامة غنيمة.