المغردون غادروا الساحة
الرياض ـ الرياضية
ربط البعض ابتعاد عدد من الرياضيين عن ساحة التغريد حول الأمورالرياضية بالتخوف من الشكاوى التي قد يطلقها البعض عليهم من خلال محاكم أو غيرها من الدوائر التي قد تطالب بحقوقها في حال اعتبرت أن التغريدة مسيئة لهم، على اعتبار أن أبواب الشكاوى مفتوحة لكل صغيرة وكبيرة ضد كل ماينشر في تويتر وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي. ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن الكثير من الرياضيين في تويتر يلجأون في تغريداتهم إلى إزجاء التحايا فقط دون التعليق على الأمور الرياضية التي هي من اختصاصهم، في الوقت الذي يتصفح الجمهور الرياضي تويتر من أجل الوقوف على الآراء وأخذ المرئيات حيال بعض الأمور، مما يؤكد أن الخوف وأخذ الحيطة والحذر لدى الرياضيين هو الطريق الأمثل في مناسبات كثيرة إلا في ماندر منها، وبالتالي تختفي الإثارة من التغريدات الرياضية باختفاء تلك الآراء التي تحولت في ذات الوقت إلى تحيات خاصة فقط لاغير.