سالم الدوسري والنجومية المفرطة
قد لا يختلف اثنان على موهبة اللاعب سالم الدوسري والذي استطاع ان يشق طريقة الى عالم النجومية في غمضة عين متسلحاً بترسانة من المهارة والسرعة . والملاحظ لمسيرة الدوسري القصيرة يرى اختلاف في عقلية اللاعب من خلال تعامله مع الكرة من جهة ومع زملائه من جهة أخرى .. فكلنا شاهد بداية سالم الدوسري عندما كان يصر على المراوغة ومع تعاقب المدربين بدأ يتحسن شيئاً فشياً ليصل في فترة وجيزة الى عالم النجومية والتي اهلته للعب اساسياً سواء مع الهلال او مع المنتخب وهو بلا شك يستحق ذلك . ولكن يبدو لي أن سالم الدوسري بدأ يغفل عن نقطة هامة قد تعطل مسيرته مع النجومية وهي انه لاعب مساعد للهجوم بمعنى انه ليس مهاجما صريحا .. صحيح قد تكون لديه القدرة على تسجيل الأهداف ولكنه ليس باللاعب الهداف لذا تم التعامل معه بما يتناسب مع موهبته من قبل جميع المدربين الذين تعاقبوا على الهلال وآخرهم الكابتن سامي .. وذلك بوضعه كلاعب مساند للهجوم وليس مهاجما صريحا هذه النقطة يبدو لي بأنها بدأت تغفل عن سالم الدوسري وبالتالي أصبح حريصا على تسجيل الأهداف أكثر من صناعتها برغم من انها هي مهمته الأساسية.