يأتي اللجوء من قبل القنوات السعودية الرياضية للمعلقين غير السعوديين هذا الموسم من جديد كحل من وجهة نظر مسؤولي القناة للانتقادات التي وجهت لبعض المعلقين المحليين أو بعض الحالات الفردية التي حصلت خلال الفترة السابقة لبعض المعلقين والتي على اثرها تم ايقافهم وبالتالي فإن اللجوء للمعلق غير السعودي أمر طبيعي خلال هذه المرحلة لأنه لو كان التعاقد من بداية الموسم او قبل بدايته بالمعنى الصحيح لكان التفكير غير ذلك. الشيء الملفت للانتباه أن التعاقد جاء مع معلقين من غير الدول الخليجية وهي التجربة المرة التي انتقدها الكثيرون ابان تواجد المعلقين السابقين الاماراتي عدنان حمد والكويتي بدر ذياب الأمر الذي جعل الاتجاه الى المعلق من المغرب العربي وهم المشهورون بالابتعاد عن العبارات التي تميل الى فريق دون آخر وبالتعليق البعيد عن الصراخ أو التفاعل غير المبرر المتواجد لدى بعض المعلقين المحليين والذي يفسر من قبل الجماهير السعودية بأنه ميل مع فريق دون آخر. كلا الاسمين يزيد مواقي أو رضا عودي سيكونان أمام محك قوي مع الجمهور السعودي الكبير والذي لن يرضى الا بتعليق غير ، ولابد أن يعرف كلاهما بان الجمهور السعودي بمختلف ميوله سيضعهما تحت المجهر من أول مباراة تعليق خاصة مواقي الذي سيكون متواجدا في قمة الهلال والنصر على الرغم ومن وجهة نظر خاصة بأن مواقي الذي يعرف بهدوئه في التعليق لن يكون في مستوى النقد الخالص خاصة وأن الجمهور يبحث عن النقد أكثر من التذوق وهدوء مواقي وطبيعة تعليقه لن تجعله عرضة للنقد كثيرا في هذا اللقاء. نتمنى التوفيق لهذين المعلقين في مهمتهما ونتمنى أن يكونا اضافة الى بقية المعلقين الشباب المتواجدين في ساحة التعليق المحلي ومن وجهة نظر خاصة أتمنى أن تتم الاستفادة من خبرتهما في اعطاء بقية المعلقين الشباب بعض الدورات الخاصة بالتعليق فسنوات التعليق لديهما وخبرتهما الكبيرة تؤهلهما الى قيادة المعلقين الى تعليق متميز وجاذب للجمهور.