|


القنوات والفروسية

2013.11.25 | 06:00 am

النقل الحصري لمهرجان الفروسية على القنوات السعودية الرياضية خطوة في الاتجاه الصحيح، وقفزة نحو مزيد من الاهتمام بالرياضات المختلفة، وتجربة النقل بما صاحبها من جماليات يمكن أن تشكل رافداً مهما لقناة كل الألعاب بحيث تسحب البساط من ألعاب أخرى لتوفر الكثير من عناصر الجذب والتشويق.
ما يميز رياضات مثل الفروسية والتنس وغيرها من الألعاب الأولمبية إنها تشكل رياضات اجتماعية وترفيهية إلى جانب كونها منافسات على الألقاب والكؤوس. مؤكد أن طغيان الجانب الاجتماعي والترفيهي سيزيد من معدلات متابعتها سواء مباشرة على الملاعب أو من خلال القنوات التي تنقلها مباشرة كما هو الحال مع فعاليات الفروسية.
ولعل الرهان على قناة كل الألعاب إذا توفرت لها الإمكانيات المناسبة يكون رهانا ناجحا ومصدرا لإثراء الرياضات جميعا. وفي حال تحققت وعود القائمين على أمر القنوات يمكن لرياضات مثل الفروسية أن تعوض نقص الجمهور في ملاعب كرة القدم وتشكل وجهة أخرى للمشجعين.
تصريحات رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع الأخيرة التي قال فيها: «الفروسية رياضة عريقة وأصيلة، ونعمل جميعاً للمحافظة عليها ودعمها في كل المحافل ونقلها لجيل اليوم الذي يجب عليه معرفة أن هذه البلاد وجدت على ظهور الخيل والتي تعد جزءاً من حضارتنا»، هذه التصريحات تكشف عن عمق ووعي كبير سيكون له أثره الكبير في نهضة القنوات المتخصصة والرياضات التي تحرص على نقلها محليا وإقليميا ودوليا.