الرياض ـ الرياضية

مخرجو المباريات المحلية يقع عليهم عبء أكبر أثناء اللقاءات وبعد نهاية كل مباراة .. ولكي تقوم اللجان التابعة لاتحاد القدم باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أي متسبب في إثارة فوضى أو غيرها من ضرب أو شتم وهو الأمر الذي قد لا تنقله بعض الكاميرات بسبب غفلة المخرجين أو الذهاب إلى فاصل إعلاني مباشرة بعد نهاية المباراة وهو الوقت الحساس الذي ينتظر فيه الجميع أحداث ما بعد المباراة، لكن للأسف يتم نقلهم إلى دعايات تحجب الأحداث القوية التي تصاحب المباريات وهو ما يتسبب في عدم تسجيل أي نقطة سلبية على مثيري الشغب أو الأحداث. ليبقى السؤال: لماذا يتم إبعاد المشاهد عن المباراة والأحداث بعد صافرة الحكم خاصة مع تصادف أحداث لا تحمد عقباها أحياناً.. وبالتأكيد سيكون المخرج بريء من تبعات الحدث لأن الإعلان مفروض عليه ومن حقه حجب الأحداث لأنه مدفوع الثمن للتواجد خلال أدق وأحرج لحظات النقل التلفزيوني.