الواسطة تصنع برنامجا رياضيا
أكد المذيع السابق في اذاعة "الف الف اف ام" وليد الخضير ان حبه للرياضة هو سبب دخوله المجال الاعلامي، متحدثا عن تجربته عبر قنوات " اي ار تي" وبعدها لاين سبورت.
وقال الخضير ان اتجاهه للعمل في الاذاعة وتقديم برامج عن الاعشاب ساهمت فيه خبرته وحصوله على دورات في الاعشاب والخلطات، معتبراًاستقالته من اذاعة الف الف اف ام تعود لجرأة الطرح التي تميز بها برنامجه الصباحي اوكسجين. "الرياضية" التقت الخضير في المساحة التالية:
ـ عملت من قبل في المجال الرياضي متي بدأت خطواتك؟
بدات قبل عدة سنوات في الاي ار تي بعد ان تجاوزت الاختبارات وبعد اغلاق القنوات الخاصة بـ" اي ار تي" اتجهت للعمل في قناة لاين سبورت وبعدها عملت مع الزميل وليد الفراج في برنامج اكشن يادوري وانا متفاهم كثيرا مع وليد الفراج وهو استاذ لي استفدت منه الكثير.
ـ تمتلك الموهبة في التقديم ولكن لماذا لم تقدم أي برنامج رياضي؟
للاسف من اجل ان تظهر في القنوات الفضائية وتقدم برنامجا سواء رياضي او غيره لابد ان تمتلك الواسطة وليس الموهبة نحن في زمن يقاس فيه الانسان بواسطته وليس موهبته وثقافته .
ـ هل يمكن ان تقدم برنامجا رياضيا في المستقبل؟
لدي عدة افكار لبرامج رياضية ولكن اين هي الفرصة انا لا املك واسطة.. واسطتي هي موهبتي وثقافتي ولا اعرف احدا يتوسط لي ولا ارضى بذلك وكنت في اذاعة الف الف اف ام اقدم برنامج عصريات وكان برنامجا غير ناجح ومعي حقق افضل متابعة رغم انني كنت اقدمه لوحدي ثلاث ساعات والتعب يهون لاجل المستمعين وكنت اقدم برنامج اوكسجين من السادسة صباحا ولثلاث ساعات وكانت الاتصالات لا تتوقف وتحقق تفاعل كبير.. وحقق البرنامج اكبر متابعة على مستوى الاذاعات وجاءت عروض اعلانية كثيرة بعد نجاح البرنامج واحب دائماًان اقدم عملا مميزا وليس تقليدا لاحد.
ـ كمراسل في الملاعب هل واجهتك مشاكل؟
الوضع حالياً افضل خاصة في مناطق المكس زون والترتيب مهم لانجاح أي عمل وبالتاكيد بيئة الملاعب السعودية وقدمها لا تساعد على ان يكون هناك اماكن للقاءات ولكن العمل الجيد في الفترة الاخيرة سهل المهمة وانا دائما احب ان آخذ ردود فعل الجماهير وحصلت لي مواقف عديدة واقولها بصدق انني احترم كل جماهير الاندية ولايمكن ان افرض انتمائي او ميولي اثناء عملي لانني اعرف ان الاعلام امانة واحترام كل الاندية سبيل النجاح.
ـ خروجك من اذاعة الف الف اف ام واستقالتك احدثت ردود فعل غاضبة.. ما السبب؟
لم اكن اريد التحدث عن ماحدث في الاذاعة لانني احتفظ بمساحة من الحب والتقدير لاذاعة الف الف اف ام لانها احتضنتني واعطتني مساحة مقدرة.. ولكن ماحصل انني اطرح في برنامجي اوكسجين مواضيع جريئة تهم المجتمع واخذ اراء المستمعين وهذه المواضيع لايوجد فيها أي اساءة لاحد وانا دائما اضع مواضيع هادفة ولا احب المواضيع السطحية والتي لاتقدم أي اضافة للمستمع ولكن بعد ان طرحت احد المواضيع وجدت موقفا غريبا من الادارة ولاني ارفض سياسة تكميم الافواه قدمت استقالتي. وانا دائما اقول ان المكان الذي لااجد فيه راحتي وحريتي لن ابقى فيه وهذه فرصة لاشكر المستمعين الذين وقفوا معي وكانت ردة فعلهم كبيرة خاصة في "تويتر" حيث عملوا هشتاق لمساندتي وهددوا بمقاطعة الاذاعة اذا رحلت واشكرهم لهذا الموقف.