لايعجبهم تعليقي .. و المايكرفون “أكل عيشي”
أكد المعلق السعودي بالقنوات القطرية سمير المعيرفي أن مفاوضات عمله كمتعاون مع قنوات الجزيــرة الرياضيــة لم تأخذ وقتاً طويلاً نظراً للتعاون المستمر بين قناتي الكأس والجزيرة الرياضية، مضيفاً أن رغبته الجادة في العمل بقنوات الجزيرة ليكون ضمن كوكبة كبار المعلقين في العالم العربي عجلت بإنهاء التفاوض.
واعترف المعيرفي أن هناك من لا يعجبهم تعليقه.. كاشفاً أنهم يعيشون عصر الاحتراف، مبيناً أنه لايملك مهنة سوى التعليق الرياضي، معتبراً أنها مصدر رزقه الوحيد. المزيد من اعترافات معيرفي في المساحة التالية.
في البداية نبارك انضمامك لقناة الجزيرة الرياضية كمعلق متعاون،لكن كيف كانت المفاوضات ؟
الله يبارك فيك.. والمفاوضات لم يكن فيها صعوبة كبيرة ولم تأخذ وقتاً طويلاً نظراً للتعاون المستمر بين قناتي الكأس والجزيرة الرياضية إضافةً لرغبتي الجادة بالتواجد في قنوات الجزيرة لأكون ضمن كوكبة كبار المعلقين في العالم العربي.
ماسبب هجرة المعلقين إلى دول الخليج، وماسبب تمسك الآخرين بأماكنهم مع وجود بدائل ؟
لا أملك سبباً واضحاً بالنسبة لزملائي المعلقين فكل واحد له قراره الخاص به، ومن وجهة نظري المتواضعة أراه طبيعياً.. فنحن نعيش عصر الاحتراف، وأنا اليوم ليس لدي مهنة سوى التعليق الرياضي وهي مصدر رزقي الوحيد. ولأن المايكرفون "أكل عيشي" أبحث دائماً عن المكان الأنسب.
وهل تشجع على احتراف مهنة التعليق ؟
لم لا.. طالما هناك من يملك الموهبة والطموح، فقط أقول عليه أن يأخذ خطواته بدراسة وتمعن، فاحتراف التعليق أمر ليس بالسهل كما يتصور البعض.
ما الذي ينقصنا لإخراج جيل من المعلقين المتميزين خصوصاً لدينا العديد من المواهب ؟
دعني أبدأ إجابتي من كلمة (مواهب) التي ذكرتها في سؤالك فهي أساس التعليق من وجهة نظري، والمواهب تحتاج إلى كثير من التدريب والصقل والتطوير والتوجيه والصبر عليها وإعطائها الفرصة حتى تقف على قدميها، خاصة في ظل عدم وجود معاهد وأكاديميات مختصة بالتعليق الرياضي، وهو الأمر الذي أتمنى أن نشاهده في المستقبل.
هل ثمة مواقف طريفة خلال تجربتك بقطر ؟
قبل أشهر كنت في مناسبة أحد الزملاء وكان بها عدد من المتابعين لمباريات كرة القدم وكان منهم من يتحدث عن المعلقين والتعليق وينتقد بشكل كبير وقال فلان لايعجبني وفلان لايعجبني وذكرني ضمن من لايعجبه تعليقهم.. ولما كان لايعرفني شكلاً حرصت وقتها على معرفة الأسباب.. أخبرني وبعدها قال: لماذا تسأل عن هذا الاسم تحديدا؟ قلت:أنا من لايعجبك تعليقه.. حينها شعر بحرج كبير وأكد أنه يستمتع بصوتي وإني معلق ناجح وشيء من هذا القبيل " لكن بعد إيش ".