|


الوضع مضطرب جداً وأنا مدرس لغة

2013.12.07 | 06:00 am

كشف المشرف العام(الجديد) على المعلقين الكرويين في القنوات الرياضية السعودية جعفر الصليح، أن هناك العديد من الخطط والبرامج التي يجري الإعداد لها للارتقاء بمستوى المعلقين السعوديين.
واعتبر الصليح الاستعانة بالمعلقين العرب خطوة مهمة وتصب في خانة توفير الدعم اللوجستي والفني للقنوات الرياضية السعودية. واصفا وضع التعليق في الفترة الحالية بالمضطرب. مجمل إفادات مشرف المعلقين في المساحة التالية.

ـ ما طبيعة المهام التي كلفت بها كمشرف عام على المعلقين الكرويين؟
بداية أشكر مدير عام القنوات الرياضية السعودية الدكتور محمد باريان ونائبه خالد الدوس، على ثقتهما الكريمة ووضعهما لي في موضع حساس ومهم، وأرجو أن أكون عند حسن الظن. أما عن المهام فهي جسيمة خاصة في ظل الأوضاع المضطربة جداً في أوساط المعلقين. وتتضمن طبيعة هذه الصلاحيات: (توزيع تكاليف المباريات على المعلقين، تقويم أداء المعلقين بعد كل جولة، تطوير أداء التعليق بشكل عام من خلال التوجيه والنقد الهادف وصلاحية الاختيار وغيرها من الصلاحيات التي هي من صميم العمل).
ـ وهل يعني هذا تفرغك التام لمثل هذا العمل؟
لا ليس هناك تفرغ ، أنا بالأساس معلم لغة عربية ومن ثم معلق كروي خضت عدة تجارب من عام 2006 م من خلال عدة قنوات تلفزيونية، وبالنسبة لعملي الجديد كمشرف على المعلقين فهو كما قلت تكليف وليس تشريفاً. صحيح هناك عمل وعمل كبير سنقوم به ونطلب فيه من الله تعالى العون والتوفيق. لكني مع ذلك سأبقى معلقا على المباريات.
ـ يشتكي الكثيرون عدم عدالة توزيع المباريات بينهم، هل من آلية جديدة للضبط، وهل كثرة المعلقين أمر جيد؟
بالنسبة لعدالة المباريات فهي تحتاج إلى وضع برمجة أو آلية معينة لإحلال العدل قدر المستطاع، وبإذن الله سنعمل على إرضاء الجميع وإن كان من الصعب إرضاء الكل، أما عن كثرة المعلقين فلابد أن نعرف أن عدد المعلقين المميزين قلة قليلة جدا بحيث لايتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، ولهذا علينا أن نطور من أداء الباقين. ومن حسن الحظ أن لدينا معلقاً (عالمياً) وجميلاً ومتعاوناً هو الدكتور نبيل نقشبندي الذي سيكون خير عون لي.
ـ هل هذا يعني أن لجنة المعلقين التي شكلت قبل عشرة أشهر قد تم حلها؟
اللجنة كانت تضم كفاءات جيدة أمثال الدكتور نقشبندي والزملاء ناصر الأحمد وإبراهيم الجابر وغازي صدقة ولكنها لم تفعل بالشكل المطلوب من وجهة نظري، وأود أن نستفيد من هذه الخبرات المتميزة في التعليق لدينا بأي طريقة مناسبة.
ـ مؤخرا عادت القنوات الرياضية للاستعانة بعدد من المعلقين العرب، كيف ترى ذلك؟
اعتبره شيئاً جميلاً وهاماً لأننا نحتاج بعض الخبرات خاصة ونحن نعيش عالم الاحتراف في أمور كثيرة من أمور كرة القدم، نشاهد أربعة أوثلاثة معلقين سعوديين في قنـاة الدوري والـــــكــأس ومثلهـــم في قنوات الجزيرة وأبـــوظـــبي الــريــاضـــية، والشباب السعودي منتشرون بكثرة في مختلف القنوات الرياضية العربية والخليجية.
ـ هل من تعليق على ماحدث من المعلق محمد صدقة، وماهي العقوبة المناسبة؟
بلاشك الزميل محمد غازي صدقة أخطأ وكان يمكن أن يلطف الموضوع ويخرج منه بذكاء ولكنه للأسف لم يفعل لاخلال المباراة أو حتى بعدها. ولكن أتمنى أن يبقى محمد صدقة معلقا بالقنوات الرياضية ولايتم الاستغناء عنه لأن قراراً مثل ذلك سيكون مبالغاً فيه وغير منطقي، وأرجو من الدكتور باريان وهو الإداري الخبير والمحنك وصاحب التجارب الطويلة أن يكتفي بقرار تجميد محمد صدقة لوقت محدد حتى يستفيد من خطئه. وأظنه بإذن الله فاعلاً.