الاعلام هو الواجهة المميزة التي تنجح أي عمل خاصة اذا كان هذا الاعلام يعمل من اجل مصلحة وطن وليس مصالح شخصية وعندما يعرف كل اعلامي صادق مع ربه اولا تم مع نفسه ان الاعلام والكلمة امانة فمن المؤكد انه سيصون هذه الامانة لانه مسؤول عنها يوم القيامة ... الاعلام المرئي او المذياعي او الصحف الورقية او الالكتورنية وحتي وسائل التواصل ومنها تويتر والفيس بوك اصبحت الان تستخدم بشكل غير مقبول انفلات لا اخلاقي من البعض وليس الكل وللاسف اصبحت تدخل الي بيوتنا كلمات لاتليق وشتم وسب وكل هذا ونحن نتحاور حول الرياضة وكرة القدم بالتحديد والرياضة شعارها التنافس الرياضي الشريف وهي وسيلة تقارب وتعارف.
كل يوم نتابع البرامج المسائية في القنوات الفضائية وفي بعض البرامج وهي قلة ولكن للاسف هذه النوعية من برامج السب والشتم اصبحت تتابع بقوة لاننا نعيش في زمن مقلوب فتجد هذه القنوات تسب وتشتم وتتجاوز حتي في الدخول في ذمم الرجال وتتناقل حتي الفيديوهات التي تسيئ للآخرين ونجد المقالات في الصحف الورقية والالكترونية فيها مالايمكن قبوله من تجاوز لفظي وكل هذا تحت بند (الديموقراطية) او الحرية التي نتشدق بها الحرية رائعة ولكن ولكن يا احبة الحرية ليست انفلاتا اخلاقيا ونحن مسلمون وديننا الاسلامي يرفض الاساءة او السباب وكما قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم( المسلم ليس بسباب او لعان ) وللاسف اقولها بامانة نحن لانعرف معني الديموقراطية او الحرية التي اصبحت اساءة لكل من يعمل في الرياضة نعم ننتقد ونحارب كل الاخطاء ولكن باحترام وليس بسب وشتم وان تكون اعلاميا بطلا بالاساءة للاخرين ونزيد من حالات التعصب وردة الفعل لدى الجماهير.
لعلني هنا في هذه الزاوية اخاطب الرجل الاول المسؤل عن الشباب والرياضة وهو شاب مثلنا الامير نواف بن فيصل وانا متأكد ان ابو فيصل لايرضيه مايحدث ويطرح من بعض الاعلاميين في كل الوسائل الاعلامية من تجاوز واساءات وهنا اتمني منه فعلا ومن وزارة الاعلام ان يكون هناك تصد قوي وعاجل لما يحدث من انفلات اخلاقي ومن اساءات بحق اناس لايستحقون ان يساء لهم لانهم يخدمون الرياضة ويعملون من اجلها .. انظروا لماذا الشركات ورجال الاعمال والاكاديميون يرفضون العمل في الرياضة بسبب ما يشاهدونه ويقرأونه يوميا من سب وشتم وبصراحة الرياضة بسبب الاعلام وبعض الدخلاء عليها اصبحت بيئة طاردة لكل من يريد ان يقدم عملا ناجحا وهنا لابد من تدخل عاجل وسريع من الامير الشاب نواف بن فيصل وايقاف مثل هذا الانفلات وتنظيم العمل الاعلامي واقلها انشاء الاتحاد الرياضي للاعلام الرياضي ولايسمح لاي اعلامي ان يكتب مالم يكن منتسبا لهذا الاعلام ويكون هناك نظام ولجنة خاصة بمراقبة كل مايكتب او ينشر وان تفعل ايضا المحاكم الشرعية الخاصة بنظام المطبوعات والاعلام لانني اعرف ان هناك قضايا كبيرة مرفوعة من قبل رعاية الشباب وبعض الرياضيين ضد تجاوزات كبيرة في الاعلام ولكن البت في هذه القضايا بطيئ جدا واعرف ان الامير نواف بن فيصل الامير الشاعر المرهف لايرضى بان تكون بيئتنا الرياضية طاردة وان تتحول من ساحة تنافس رياضي شريف الي ساحة التجاوز والانفلات ولهذا اتمني فعلا ان يكون هناك تحرك عاجل لاصدار قرار بانشاء اتحاد للاعلام الرياضي لتتم محاسبة كل منفلت.