وعد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل باستمرار برنامــج الرحلة الشبابية للوفـــود العربية التي نظمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في ادارة النشاطات الشبابية وذلك خلال حفل الختام الذي اقيم أمس بقاعة الملز في فندق راديسون بلو بمدينة جدة بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب محمد القرناس وممثل جامعة الدول العربية الدكتور محمود حسن ومدير عام الانشطة الشبابية محمد السويلم ومدير الرحلات خالد المحبوب ورؤساء الوفود والضيوف.
واعتبر الامير نواف التواصل بين الشعوب العربية من خلال إقامة الفعاليات المختلفة هو الطريق الأمثل لخلق مزيد من أواصر المحبة والتقارب والسلام وبناء الشـــعوب وتلاحمها إضافة الى ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية ، وتمنى الامير نواف ان يكون شباب العرب قد استفادوا من ورش العمل التي اقيمت على هامش الرحلة ، مبينا ان شباب الامة العربية مستهدفون مطالبا ان يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فيما يعزز وحدة الوطن العربي وأن لا ينجرفوا خلف كل ما يثار خلالها من معلومات غير مؤكدة مبتغاها هو التأثير على استقرار الوطن العربي.
واكد الأميــر نــواف أن السعودية ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب تسعد دائما باستضافة الوفود الشبابية العربية لتنفيذ العديد من البرامج إدراكا من جامعة الدول العربية للدور الفاعل للشباب وتابع " نحــن في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكجهـة مختصــة بأنشطة الشباب قدّمنا ولله الحمد الكثير من المناشط والبرامج الموجهة للشباب وبحمد من الله حققت نتائجها واهدافها لأن من وضع تلك البرامج هم الشباب أنفسهم من خلال استقصاء قامت به الرئاسة في جميع مناطق السعودية وورش العمل والملتقيات لمعرفة ماذا يريدون فوضعوا برامجهم بأنفسهم وقمنا بتنفيذها كجهة اختصاص ونحن مستمرون بمشيئة الله على هذا النهج .. فلدينا يوم غد الاحد برنامج شبابي متنوع في منطقة جازان وضع برامجه الشباب .. وسبق وان تقدمت بمقترح لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي عقد في مدينة مراكش المغربية بأهمية وضرورة إشراك الشباب العربي في وضع البرامج التي تواكب واقعهم الى جانب اشراكهم في جلسات المجلس واجتماعاته وطرح أفكارهم ورؤاهم لأنهم يمثلون الحاضر وننتظر نتاج افكارهم للمستقبل. وختم حديثه لرؤساء ووفود الدول العربية بأمنياته أن يكونوا أمضوا أوقاتا مفيدة عامرة بالود والمحبة خاصة وأنهم يدركون حجم التحدي الذي يواجه الامة العربية والذي يتطلب مزيدا من التقارب بين الشباب لتحقيق الاستقرار والأمن في ربوع أوطاننا العربيه.
وكان الحفل بدأ بكلمة ممثل جامعة الدول العربية الدكتور محمود حسن وصف خلالها وجود الأمير نواف بن فيصل في الحفل الختامي بالتكريم لشباب العرب متمنيا ان تستمر السعودية في استضافة هذا البرنامج سنويا، ألقى بعدها رئيس الوفد الفلسطيني حسن محمد كلمة نيابة عن الوفود قدم خلالها شكره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا البرنامج الذي تم التعرف من خلاله على الأماكن المقدسة والتاريخ الاسلامي في السعودية
تم بعد ذلك عرض فيلم وثائقي عن محطات الرحلة الشبابية للوفود العربية في الأماكن المقدسة ، ثم عرض أوبريت (وحدة عربية) ، ليتم بعد ذلك تكريم رؤساء الوفود والشباب المشاركين في الرحلة والتقاط الصور التذكارية.