صعوبات واجهتني والثنائي أنقذني
أكد المعلق السعودي في قناة الدوري والكأس راشد سعد الدوسري أن انضمامه لقناة الجزيرة الرياضية كـ(متعاون) للتعليق على بعض المباريات وآخرها مباراة في الدوري المكسيكي يعد أمرا داعما لمشواره مع التعليق. وقدم الدوسري شكره لمسؤولي القناة وعلى رأسهم المدير ناصر الخليفي على اختياره ضمن طاقم قناة وصفها بالمتخصصة واعتبرها الأولى في الوطن العربي، متمنياً أن يشكل إضافة لزملائه المعلقين:
ـ كيف جـــاءت مسيرتك مع التعليق؟
البداية كانت من خلال التعليق على مباريات الدوري الرديف القطري، ثم جاء التحول لدوري نجوم قطر ومسابقات محلية قطرية أخرى، حتى وصلت للتعليق على مباريات كأس الاتحاد الآسيوي، ومن ثم بطولة أمم آسيا الأخيرة التي جرت عام 2011م في الدوحة حتى وصلت للتعليق على المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا التي جمعت السد القطري مع نظيره تشنبوك الكوري الجنوبي.
ـ وهل وجدت الدعم الكافي خلال مشوارك؟
الصحف القطرية منحتني اهتماماً بالغاً، وأشادت بي كثيراً بعد مباراة السد وتشنبوك، وكتبت شهادة ميلاد جديدة لي، ومما جاء في الصحف وقتها: شاءت الأقدار والظروف أن يكون الدوسري معلقاً على نهائي كأس آسيا.. النهائي الذي ستتذكره الأجيال والأجيال من القطريين خاصة والعرب عامة، لقد كان عند حسن ظن الجميع ولله الحمد، إبداع في الوصف وإمتاع في التعليق، ومفردات تنم عن حس تعليقي باهر ومستقبل مزهر، هذا ما كتبته الصحافة القطرية، وقد سرني ذلك كثيرا، بل وشجعني لتقديم المزيد والأفضل.
ـ وماذا عن عروض القنوات الأخرى ومساعي استقطابك؟
عندما أعلن المذيع القطري المعروف خالد جاسم بشكل رسمي عن تعليقي على تلك المباراة التاريخية.. اتخذت قراراً حاسماً بأنني لن أغير القناة بالرغم من وجود عروض مغرية للانتقال.
ـ البعض يرى أن مهنة التعليق سهلة؟
كما قلت البعض ولكن من وجهة نظري الخاصة هي صعبة وتحتاج للكثير من الإمكانات والإبداع وحتى تجعل للمشاهد يشعر بالراحة تجاهك. لكنني أتواصل مع بعض المعلقين الذين استفدت منهم كثيرا في مشواري مع "التعليق" ومن بينهم جعفر الصليح وناصر الأحمد مما طور مستواي إلى الأفضل.