يبحثون عن الإثارة وهذا ما أرفضه
أكد المذيــع في القنـــوات الســـعودية الرياضية فهد الدريهـــم أنه لا يبحث عن الإثارة بقدر ما تهمه الموضوعية في العمل التلفزيوني المسنود إليه، لافتاً إلى أنه فضل عدم الظهور من خلال البرامج الحوارية لطغيان جانب الإثارة على المهنية.
وعبر الدريهم عن رضاه بالتواجد عبر الأستديوهات التحليلية إلى جانب البرنامج الأسبوعي الحقيبة الرياضية، كاشفاً أنها من البرامج الهادفة البعيدة عن الإثارة وتحظى بمتابعة الجمهور. منوهاً لفارق الإمكانيات في الوقت الحالي ما ساعد في تطور الأداء. بقية إفادات الدريهم في المساحة التالية:
ـ بدايةً.. هل اكتفيت بالظهور عبر الأستديو التحليلي وبرنامج الحقيبة الرياضية؟
نعم.. الحقيبة الرياضية من أفكاري وقصدت أن أقدم شيئا يخدم رياضة الوطن بعيدا عن البرامج الحوارية التي تهتم بالإثارة والتي لا أبحث عنها أبدا. وأتمنى أن تكون مساهمة البرنامج قد غطت جميع المناطق بالسعودية، كما أن العمل بالأستديو التحليلي هو الآخر له مذاق خاص.
ـ كيف تقيم تجربتك في القنوات السعودية الرياضية؟
التجربة مميزة اكتسبت منها التمرس الكافي .. فأن تمر بأربع مراحل يعد شيئاً جيداً ويصب في صالح اكتساب الخبرات. كما ساعدني بشكل خاص العمل إلى جوار عبدالله المقحم، وكذلك الدكتور محمد باريان والذي ظل ومن خلال خبرته يقود العمل بنجاح والدليل التطور اللافت الذي طرأ مؤخراً على القنوات السعودية الرياضية.
ـ هل تفكر في احتراف العمل التلفزيوني؟
أنا معلم.. والاحتراف الخارجي أو حتى المحلي لن يخدمني بشيء. وهذا رغم وصول أكثر من عرض رفضتها جميعاً لارتباطي بعملي في التعليم والذي أجد فيه متعة أكثر من غيره. كما أن عملي كمتعاون يريحني ولهذا لا أفكر في التفرغ والاحتراف.
ـ وجد الجيل الحالي من المذيعين وسائل التقنية الحديثة بعكسكم، كيف تنظر للأمر؟
نعم هذا صحيح.. وخلال سنوات مضت عانينا من عدم وجود المكافآت أو الإمكانيات التقنية. والآن بدا العكس صحيحاً خاصة بالنسبة لجيل المذيعين الجدد، ومثلما عوضنا فارق الإمكانيات بالموهبة فالمطلوب أن يستفيد الشباب الحاليين من التقنية في تطوير قدراتهم إذ لا عذر لهم.
ـ هل تفضل العمل بالأستديو التحليلي من الملعب أم من داخل محطة التلفزيون؟
لكل منهما مميزاتها، لكن المتعة تكون حاضرة في الملعب متى ما توفرت الإمكانيات والعوامل المساعدة، وعموماً أنا أحمد الله كوني تأقلمت على العمل في أي موقع وإن كان الملعب يضعك في أجواء المباراة والجمهور ويتيح رؤية الأحداث من كل جانب.