أبعدوني والرغبات أصبحت المقياس
الدمام ـ علي اليوسف
أكد الناقد والمحلل الرياضي حمد الدبيخي أن ابتعاده عن الظهور في الاستديوهات التحليلية عبر القنوات السعودية الرياضية أو أي قناة أخرى لم يكن برغبة منه، مشيراً الى ان التغيير الذي طال القناة منذ بداية الموسم دفعه للغياب.
واوضح الدبيخي انه استجاب لرغبة المسؤولون بالقنوات الرياضية بعد ان رأوا ضرورة اجراء تغيير في طاقم المحللين الفنيين مؤكداً احترامه للخطوة التي ترافقت مع تغييرات في هرم القيادة مبيناً ان لكل ادارة خططها التي تراها مناسبة. بقية افادات الدبيخي في المساحة التالية:
ـ اذن انت لم تبتعد عن القنوات الرياضية بمحض ارادتك؟
أبدا لم يكن لدي توجه للابتعاد عن التحليل الفني باستديوهات القنوات الرياضية ، وللمعلومية فأنا مازلت في دائرة التواصل عبر القنوات السعودية الرياضية من خلال برنامج الحدث الذي اشارك في بعض حلقاته، وكذلك اطل عبر برنامج في المرمى مع بتال القوس في قناة العربية مما يعني أنني مازلت متواجدا في الساحة الاعلامية الرياضية. فأنا اليوم موجود في هذا الموقع وغدا ربما لاأكون موجودا فيه فالعملية لاتخضع لمعايير معينة.
ـ عندما تظهر في برامج تلفزيونية فأنت تتحول من محلل الى متحدث وناقد؟
لدي مقال أسبوعي في جريدة اليوم أقول رأيي فيه وهذا الراي ليس فنيا بالدرجة الأولى بل يتطرق لكل شيء فبالامكان أن تكون محللا فنيا او ناقدا أو متحدثا فكل الأمور تختص بالرياضة ، والبعض قد يعمل في كل المجالات لدرجة ان يصبح وكيل لاعبين واداريا لفريق أو مشرفا على اللعبة وغيرها وأنا انسان أؤمن بالتخصص وفي النهاية فأنت عندما تحلل فنيا فأنت تتحدث للجمهور الذي تتباين مقاييس فهمه ولكن من الضروري أن توصل المعلومة للجميع.
ـ هل تقول ان هناك فرقا بين الاعلامي والمحلل فنيا؟
المسميات قد تختلف ولكن قد لا أتفق مع من يقول انني اعلامي لأنه من الضروري أن نطلق هذا اللقب على الانسان الذي درس الاعلام وانا لم أدرس الاعلام ولذلك فأنا لست اعلاميا بمعنى التخصص الاكاديمي ، ويجب ان ننتبه لنقطة ليس في مجال الرياضة فحسب بل في كل المجالات الادارية الأخرى وهي أنه عندما تأتي ادارة جديدة في مؤسسة معينة مثلا فإنها تبعد كل الأشخاص الذين كانوا يعملون مع الادارة السابقة مثلا فالأمر لايقاس بعض الأحيان بالكفاءات بل يقاس بالرغبات.