الدمام ـ حماد الدوسري

أكد مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق إبراهيم هزازي أن دفاعه عن نفسه عبر وسائل الإعلام من الحملة التي تشن ضده كان بسبب اتخاذ الإدارة القرار بفسخ عقده دون علمه، مشددا على أن تصرف الإدارة الاتفاقية فشل في الدفاع عنه كلاعب مع الفريق، متهمهم بطعنه في ظهره خلال التخطيط لإبعاده دون إخباره مسبقا.
وقال هزازي :"يبدو أن خروجي ودفاعي عن نفسي في الإعلام ضايق الاتفاقيين ولا أجد عدزا لهم في ذلك بل أنا من له العذر".
وتابع :" أن أترك والدتي وزوجتي وأحضر لناد لايقدم لي أبسط حقوقي وهو الدفاع عني فهذه مشكلة كبيرة وليست صغيرة، والدليل أن الإدارة الاتفاقية كانت سيئة وتخفي ماتظهر حتى إنني آخر من يعلم عن أمر المخالصة، وكنت قد نفيت خبرإحدى الفضائيات ولم أكن أعلم أن الإدارة من خلفي سربت خبر مخالصتي قبل أن تبلغني بـ24 ساعة ".. وأكد هزازي أن الإدارة الاتفاقية رغبت في المخالصة ولم تكن الرغبة من طرفه، مضيفا أنه في النهاية وافقت بعد أن اكتشفت أن تعامل الإدارة لايناسبني وكل ماهو موجود في النادي ضدي رغم أنها ثبتت براءتي لكن لم أسمع واحدا منهم يدافع عني أو يشكر تضحيتي وإخلاصي أثناء الفترة التي قضيتها في النادي".
ونفى هزازي صحة الكلام الذي تم تداوله بأنه سبب انحدار مستوى زميله الأردني ياسين البخيت لسفره المتكرر معه للبحرين، وقال :"لم يتبق إشاعة إلا قالوها عني ".
وأضاف هزازي حديثه متحسرا :"جميع اللاعبين الأجانب كانوا حزينين على مغادرتي للنادي وكل ومايتردد عن خلافي مع حمد الحمد عار من الصحة وهو الذي حضر لي مع مبارك وجدي وأوصلاني للمستشفى عندما كنت مريضا في الفترة الماضية".
وتابع :"أنا خرجت من الأهلي ومن الاتحاد وليس من عادتي نشر الغسيل، لكن هناك بعض الأمور يجب أن أوضحها لأنني مازلت أبحث عن رزقي وهو ماقيل عن بصقي على لاعبي الشعلة غير صحيح، الحقيقة إن لاعبي الشعلة قاموا بالبصق على محمد الصدعان أمام عيني ومع ذلك لم يذكرها.
وأستغرب أن كل مايحدث يتم إلصاقه بإبراهيم هزازي حتى أصبحت شماعة ، رافضا التعليق على علاقته بصالح خليفة، مختتما حديثه قائلا :"من عمل ضدي في الإدارة الاتفاقية مرسلون من قبل أشخاص لا أعرفهم".