أكد المعلق الكروي في القنوات الرياضية السعودية الدكتور محمد النعمي استعداده للتعليــق على أي مباراة في دوري عبد اللطيــف جميل، مطالبا المشرف على المعلقين جعفر الصليح بإتاحة الفرصة لمعلقي دوري ركاء للتعليق على دوري جميل نظر للإمكانيات القوية التي يملكها البعض منهم.
وقال النعمي إنه يدين بالفضل من بعد الله لنائب مدير القنوات الرياضية خالد الدوس الذي أتاح له فرصة إبراز موهبته وتحويل حلمه إلى واقع ما ساعده على الجمع بين دراسته الجامعية والتعليق الكروي.

متى ظهرت لديك موهبة التعليق وكيف جمعت بينها وبين الدراسة؟
مع دراستي الجامعية قبل سنوات في تخصص الصيدلة شعرت برغبة الالتحاق بالتعليق الكروي، ولكن ركزت على دراستي وبدا لي إني سأفقد تلك الهواية التي أحبها والتي طالما تمنيتها وأقصد هنا التعليق طبعاً إلى أن وفقني الله ووقف معي الرجل الخبير في القناة الرياضية السعودية خالد الدوس ومنحني فرصة التعليق على الملخصات طيلة فترة الدراسة. واليوم أرى أنني في بداية الطريق ومازلت أحتاج لقطع المسافات.
وماهي أول مباراة علقت عليها؟
بدأت التعليق عام ١٤٣٢، وكانت أول مباراة لي بين الكويت الكويتي والفيصلي الأردني في بطولة الاتحاد الآسيوي. وأذكر إنه حدث لي موقفان في هذه المباراة، الموقف الأول : كنت أظن أن المباراة مسجلة ولم يخبرني أحد أن المباراة مباشرة، والثاني : لم أجد أسماء لاعبي الفريقين متوفرة (لم يقم أحد بتجهيزها) فظهرت الأسماء بسرعة على الشاشة واختفت ولم أستطع قراءتها ولاحتى تصويرها، فلك أن تتخيل كيف وصفت وعلقت على تلك المباراة.
تم مؤخرا توزيع المعلقين في القنوات الرياضية تحت مسمى معلقي النخبة لدوري جميل، والمستوى الثاني معلقي دوري ركاء.. ما تعليقك؟
لا أعلم حقيقةً كيف تم ذلك التنصيف، ولكن لابد أن هناك رؤية معينة لإدارة القنوات الرياضية وضعت من خلالها ذلك التصنيف، ونحن جميعاً نؤمن بمقولة من جد وجد ومن زرع حصد، ولكل مجتهدٍ نصيب.
ماهي رسالتك للمشرف على المعلقين جعفر الصليح ؟
- أقول للأخ والزميل جعفر الصليح: أنت معلق رائع ومبدع أرجو أن تحافظ على هذا الإبداع وأن لاتلتفت لأيٍ من المعوقات التي قد تواجهك في عملك الجديد، وخاصةً ماقد يواجهك من انتقادات سببها التعصب الرياضي.
حدثنا عن طموحاتك مع التعليق الكروي، وماذا لو وجدت فرصة الانتقال إلى قناة أخرى؟
بالنسبة لطموحاتي، فأنا كأي زميل آخر أتمنى أن أعلق في دوري جميل وأتمنى أن أحظى بشرف التعليق على مباريات الديربي والكلاسيكو في دورينا الرائع، ولن يكون لدي أي مشكلة بعدها بالتعليق على أي مباراة في الفرق السنية أو دوري ركاء.
أما (مسألة) البحث عن فرصة انتقال، فأنا لازلت أرى نفسي في البداية وأطمح لتطوير نفسي أكثر والعمل أكثر وأكثر وعندها لكل حادثٍ حديث.
يقولون إن هناك معلقاً مدللاً في القنوات الرياضية، هل يضايقكم مثل هذا الأمر؟
كلنا مدللون لأننا نعمل في القناة الرياضية السعودية، وكل معلق يجتهد ويبدع (يزداد تدليله) لأنه يستحق ذلك، وستراني يوماً ما إن شاء الله معلقاً مدللاً أقصد مجتهداً واستحق الدلال حينها.