“فاصل إعلاني”.. تختفي في النهائي
تقرير ـ علي اليوسف
خلت شاشة القنوات السعودية الرياضية من الإعلانات التجارية في نهائــي كأس ولــــي العهد وتجاوبت إدارة القنوات مع حالة عدم الرضا السابقة بسبب حجم الإعلانات مقارنة بالمساحة المخصصة للتحليل الفني والحوار مع الضيوف. وكانت حالة من السخط سادت في الأوساط الرياضية جراء اقتطاع الإعلانات مساحة مقدرة يحتاجها المشاهد لمعرفة الآراء الفنية خاصة خلال المباريات القوية.
فاصل إعلاني
ورأى البعض أن التخلي عن الإعلانات بالتزامن مع لقاء نهائي كاس ولي العهد جاء موفقاً كخطوة في سبيل التنظيم الذي يتوقع أن ينتظم في الفترة المقبلة مع بث المباريات خاصة وان الدوري يتجه لأوقاته الحاسمة وسط توقعات بارتفاع نسبة المشاهدة بسبب تأثير المباريات المتبقية على مسار الفرق وترتيبها العام. ويطالب الكثيرون بعدم استغلال المباريات سواء قبل انطلاقتها أو بعدها وكذلك أثناء الاستديو التحليلي حتى يتحقق الإشباع الكامل من متابعة الحدث الرياضي بكل تفاصيله. يأتي هذا وسط تسريبات لمصادر موثوقة عن قرب صدور دراسة تعرض الأوقات المثالية لبث الإعلانات وتنظم حالة استخدام عبارة ( فاصل إعلاني ) من قبل مخرجي الاستديوهات التحليلية وأماكن الربط المختلفة بمنطقة المكس زون.
درس الشنيف
وأرجع كثيرون محاولة تنظيم اوقات للإعلان لا تحرم المتابعين متعة الاحداث الرياضية الى وقت سابق يتعلق بلقاء النصر والشباب في نصف نهائي كاس ولي العهد عبر المقطع الذي تم نشره وحمل حالة استنكار وغضب المحلل الرياضي خالد الشنيف من كثرة الخروج للفواصل الإعلانية ما منعه من أداء واجبه الفني كمحلل خاصة وأنه تعامل مع أكثر من قناة ولم يواجه الفواصل الإعلانية كما حدث مع القنوات السعودية الرياضية.
رحيل المحللين
وزاد خروج النهائي في مسابقة كاس ولي العهد بدون إعلانات على الشاشة متعة المشاهدة ومكن الجماهير من متابعة الحدث بالكامل ويرجح أن يكون له دور في توفير حالة من الاطمئنان للمحللين الفنيين حتى يتفرغوا لأداء دورهم بشكل احترافي ولا تراودهم فكرة الرحيل إلى قنوات أخرى.