كيف يمكن تحليل 90 دقيقة خلال دقيقة؟
الرياضية ـ علي اليوسف
اتفق عدد من المحللين والمذيعين بالقنوات الرياضية السعودية على أن تمدد مساحة الإعلان تسبب في إرباك الأستوديوهات التحليلية، وأثر بشكل واضح على المادة المقدمة، مشيرين إلى ضرورة إيجاد آلية تضمن توظيف الإعلان دون الإخلال بحق المشاهد في التمتع بالقراءة الفنية للمباريات. مجمل الإفادات في المساحة التالية:
أمر طبيعي
اعتبر المحلل الرياضي والناقد حمد الدبيخي أن المذيع قد يكون معذوراً في مقاطعته لضيوفه بالأستديو، لافتاً إلى ارتباط القنوات في معظم الأحيان بمواد إعلانية، وهو ما يجعل من توزيع الوقت بين إفادات المحللين بالاستوديوهات وإتاحة مساحة للالتزام بتعاقدات الإعلان أمراً مهماً للقنوات، لكن المشاهد قد لا يراه كذلك. ورأى الدبيخي أنه وكنتيجة حتمية للتعارض السابق فمن الصعوبة أن يقوم المحلل بقراءة 90 دقيقة في وقت قد لا يتعدى الدقيقة أو الدقيقتين. ما يجعل مما يقدم بالاستديو وصفاً أكثر منه تحليلا فنياً للمباريات.
الاتفاق المسبق
من جهته أكد المذيع في القنوات السعودية الرياضية طارق الحماد على ضرورة وجود اتفاق مسبق بين المذيع والمعد والضيوف يتطلب الالتزام بتطبيقه بشكل دقيق، مشيراً إلى أن هذا يعتمد على شخصية المذيع، وهو ما ينتقل بالضرورة ليكون اتفاقاً أيضا بين المذيع والضيوف من المحللين والنقاد ليراعي مسألة الفواصل الإعلانية.
الحاجة لآلية
وفي السياق نفسه قال المحلل في القنوات الرياضية السعودية يوسف الغدير: أحبذ وجود آلية تنظيمية ووجود ترتيب مسبق بعلم المشاركين جميعاً من فنيين ونقاد، كاشفاً أن تعاون الأطراف جميعها من شأنه أن يؤدي إلى توازن بين المادة الإعلانية ومساحة التحليل التي يستحقها دون إخلال بالشكل العام للبرنامج.