لهجتي سبب نجاحي وشهرتي
وصف المعلق الرياضي في القنوات الرياضية السعودية يوسف السلطان مشواره مع التعليق بالمفيد لما اكتسبه من خبرة امتدت من العام 2007.
وأكد السلطان أنهم كمعلقين يواجهون انتقادات كثيرة بمواقع التواصل الاجتماعي، كاشفاً عن سرعة وصول الآراء الناقدة لهم ولافتاً إلى أنها تفيدهم في المراجعة والتصويب.. بقية الإفادات في المساحة التالية:
ـ بقيت كثيراً في القنوات الرياضية، هل تفكر في الرحيل؟
نعم أنا موجود في القناة لتسع سنوات متواصلة وبدون انقطاع والكثير من الناس يسألونني عن سبب عدم الانتقال إلى قنوات أخرى خاصة في السنوات السابقة التي لم يكن الدوري السعودي حصرياً على القنوات. وأؤكد أنني لن أنتقل من القناة السعودية لأنني وجدت الراحة ومساحة التعليق على منافسات مهمة كنهائي كأس الملك وبعض المباريات الدولية ولقاءات الديربي كالهلال والنصر والقناة الرياضية بيتي الأول ولن أغادرها إلى أي قناة أخرى.
ـ كيف تقيم تجربتك كمعلق في المرحلة الماضية؟
من الصعب أن أقيم نفسي ومعروف أن السنوات الأولى من التعليق تمثل مرحلة الرهبة والتخوف لدى المعلق لانعدام الخبرة خاصة في المباريات الجماهيرية وبعد ذلك بسنوات يختلف الوضع من ناحية التحضير للمباراة وكسر حاجز الرهبة ويمكن القول إنني اكتسبت الخبرة وإن كان المشوار لا يزال طويلاً.
ـ كيف تتعامل مع النقد خاصة مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي؟
كمعلقين نعرف أن الجمهور ذواق ويملك خاصية فرز الصوت والأداء الجميل وأنا كمعلق عندما أدخل كابينة التعليق لابد أن أرمي الميول جانباً كي يحضر الحياد، ولأن رضا الناس غاية لا تدرك فنحن نتعامل مع النقد الهادف البناء خاصة عندما يتعلق بفنيات التعليق والمعلومات ونسعد باستمتاع الجمهور بالمباراة، كما نعمل على الاستفادة من نقد الزملاء الإعلاميين لأنه غالباً ما يأتي بعيداً عن التجريح.
ـ هل التعليق باللهجة الخليجية ساعدك على النجاح؟
بالطبع فأنا منذ اللحظة الأولى أعلق باللهجة الخليجية ولا أتصنع أثناء أدائي وأظهر على طبيعتي والحمد لله وهي سبب نجاحي وشهرتي. وهناك عديدون يمارسون التعليق باللهجة الخليجية خاصة ذوي الخبرة كعلي حميد ويوسف سيف ومن قبل الأخ محمد البكر وجميعهم نجح في التعليق وجذب الجمهور.
ـ هل ترى أن ميول المعلق وانتماءه تشكل عيباً في حقه؟
أبدا ليس هناك عيب في أن يكون لدى أي رياضي ميول ولكن من المهم الفصل داخل كابينة التعليق بين تلك الميول والأداء بمهنية واحترافية.
ـ تعتبر المعلق الوحيد للقناة بالدمام هل يشكل ذلك ضغطاً عليك؟
أبداً.. الآن مثلاً يأتي جعفر الصليح للتعليق من الأحساء إلى الدمام وأنا أعلق على مباريات في الأحساء وهذا لا يشكل ضغطاً علي.