الحاجة فرضتني ونحلل على الواقف
ـ كيف جاءت بدايتك مع التحليل الفني للمباريات؟
البداية كانت منذ أربع سنوات، فأنا وبحمد الله أملك الشهادات التدريبية، وكنت قبلها لاعباً ثم مدرباً في أندية الأحساء والمنتخبات التعليمية. كذلك وفقني الله في امتلاك المفردات اللغوية الرياضية السليمة. وكل ذلك أعانني على خوض تجربة التحليل ولما نشأت الحاجة لمحلل رياضي في الأحساء عرض علي الأمر فخضت التجربة التي لقيت الإشادة من كثيرين أهمهم المحلل الرياضي جاسم الحربي والناقد حمود السلوة.
ـ ماهي المعوقات التي تواجهكم بالأحساء؟
التحليل يوفر المتعة من خلال التواصل مع المشاهد لتعريفه بخطط اللعب وطريقة أداء الأطراف المختلفة، ومن جانب آخر نحن نعاني من عدم وجود أستديو تحليلي في الملعب. إضافة إلى أننا وبسبب بعض الظروف المناخية خضنا في مرات عديدة تجربة التحليل وقوفاً في المضمار، وعموما نأمل في زوال كل المعوقات وفي أن تتاح لنا فرصة التواجد أكثر في بعض المباريات التي تقام في دوري جميل للمحترفين.
ـ ولكن خروجك للتحليل يكون أكثر من خلال دوري ركاء؟
نعم وهذا الدوري لا يقل قوة وإثارة عن غيره ويحفل بهما في الكثير من مبارياته، وهو من المنافسات التي تمكن المحلل من إخراج ما لديه من قدرات تحليلية ونقدية، لكن إتاحة الفرصة للظهور أكثر في تحليل مباريات دوري جميل من خلال الأستديوهات التحليلية تبقى أيضا حلماً مشروعاً لتقديم تجربة مكملة لتحليل دوري ركاء.
ـ هل يشجع الوضع العام للاستمرارية في التحليل بالقنوات الرياضية؟
نعم وبكل قوة وحقيقة الإخوة في القناة يشكرون على الاهتمام خاصة وأنهم في السابق كانوا يعتمدون على الصحفيين للتحليل الفني، لكن التوجه الآن أصبح يعتمد على المدربين الوطنيين للتحليل.