|


حاصرونا بشروط (تشيب الرأس) وحرمونا الحقوق

2014.03.10 | 06:00 am

الرياضية - يوسف الصلحاني

قدم المحلل الكروي في القنوات الرياضية السعودية يوسف خميس اعتذاره عن الاستمرار بالتحليل الكروي وغاب عن الاستديو التحليلي لمباراة أمس الأول بين فريقي النصر والشباب ضمن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وقال خميس : منحت الشركة العالمية والقنوات الرياضية مهلة72 ساعة لإعطائي حقوقنا المالية المتأخرة منذ أربعة أشهر وإلا سوف أعتذر عن الاستمرار بالتحليل الكروي ولن أحضر أي استديو تحليلي لأي مباراة أكلف بها بما فيها لقاء النصر والشباب الأخير في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.

العقود والمواثيق
وأضاف خميس: للأسف رجعونا على سالفة(طير ياللي..) أو الموال الأول، وهو تأخر الحقوق لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر دون احترام للعقود والمواثيق ودون تقدير لعدد كبير من المراسلين الميدانيين والمعلقين والمحللين وغيرهم ممن يعولون أسرا بهذه المرتبات التي تتأخر بصورة غير مقبولة. ويريدون منا أن نصمت ولا نتكلم.. وتابع: اتصلت بمدير عام القنوات الرياضية الدكتور محمد باريان قبل أسبوعين تقريبا وشرحت له معاناتنا ووعدنا بحلول سريعة ولكنه غادر بإجازته السنوية دون أن يحل مشكلتنا وهو ماجعلني أكثر إصرارا على عدم تكملة المشوار بعد أن شجعني باريان نفسه على الاعتذار عن العمل في حال عدم صرف (من حقك يا يوسف ماتكمل المشوار بهذه الحالة).

أيام الخبير
وزاد خميس : على أيام شركة الخبير تأخرت المرتبات لأحد الأشهر أسبوعا واحدا فقط، فغضب الأمير تركي بن سلطان يرحمه الله المشرف في ذلك الوقت على القنوات الرياضية وخاطب شركة الخبير مهددا: إذا تأخرت حقوق العاملين معكم سوف نخصم عليكم10 بالمئة من حقوقكم المالية لدينا، بعدها لم تتأخر الخبير ولايوما واحدا في صرف المرتبات، وتساءل خميس: كيف فازت الشركة العالمية بحقوق الدوري السعودي وهي عاجزة عن صرف حقوق العاملين معها أم أنها شركة بلا رأس مال؟ لقد حاصرونا بشروط تشيب الرأس بالعقد وهم لايمنحونا حقوقنا المالية.

عروض أخرى
وأكد المحلل الكروي يوسف خميس عدم وصول عروض له للظهور في برامج أخرى ذاكراً: احترامي للعقد مع العالمية يمنعني من (التنطيط من قناة لأخرى) لأن التحليل بالنسبة لي ليس تجارة. كما لا أعتقد بوجود معاملة خاصة للمحللين الكرويين ماجد عبدالله وخالد الشنيف، والذي أعرفه أننا كلنا في (الهوا سوا) والجميع ينتظر الحقوق التي تحولت إلى شيء أشبه بـ(الشحادة)، وهذا يتنافى والمهنية والاحترافية التي يجب أن يكون عليها العمل في قنوات تملك الحقوق الحصرية للدوري السعودي. وختم خميس بالقول: هناك مراسلون ومذيعون ومحللون يعانون ماديا بشكل كبير، وبالنسبة لي أستطيع أن (أمشي نفسي) براتبي التقاعدي وليست لدي مشكلة كما هو الحال مع غيري ممن يعتمد على مثل هذا الراتب بعد الله للصرف على أسرته.