3% فقط ناجحون والبقية ينتظرون
الرياضية ـ علي اليوسف
اتهم المحلل بالقنوات الرياضية، لاعب نادي هجر السابق أحمد الملحم، القنوات الرياضية بعدم منح دوري ركاء حقه من التغطية الإعلامية، وخاصة مع الجولات الحاسمة للصعود إلى دوري الكبار.
وأكد الملحم أنه لا يمانع في مواصلة التحليل الفني كمتعاون مع القنوات الرياضية، مبيناً أن التحليل لا يحتاج لأستديو ومقاعد، فالمحلل يمكنه تقديم رؤيته الفنية من أي مكان وفي أي وقت.. بقية إفادات الملحم في المساحة التالية:
ـ بدايةً هل تعتبر نفسك محللاً فنياً محترفاً؟
أقوم بالتحليل الفني للمباريات لكنني غير مرتبط بعقد رسمي مع القناة وكل ما في الأمر أنه يتم الاتصال بي والتنسيق معي للخروج في التحليل مع المراسل حتى أن بعضهم يحضر للملعب ومن يجده أمامه يستعين به في التحليل سواء أنا أو غيري لأننا لانرتبط بعقود مع القناة وبالتالي فأنا لاعب هجر السابق ولست مرتبطاً بأي قناة.
ـ وهل بمقدور كل مدرب أو لاعب القيام بالتحليل الفني؟
برأيي أن المدرب عليه الاختيار بين التحليل أو التدريب ولكن العمل بالتدريب والتحليل معاً هذا ليس جيدا أبداً لأنك قد تنتقد زملاءك المدربين وأنت منهم، لكنه بالمقابل يجعلك ترضى عندما تعود للتدريب من بعد التحليل أو بالتزامن معه عن النقد الذي يوجه لك، وهناك مدربون أثبتوا فشلهم فاتجهوا إلى التحليل واعتبروه (أريح) لهم وهناك فقط 3% من المدربين الوطنيين ناجحين والبقية ينتظرون.
ـ وكيف تقيم ساحة التحليل الفني حالياً؟
الأصل أن يتم اختيار المحللين بالقناة بصورة دقيقة وبعيداً عن المجاملات، ومن يتم اختياره يجب أن تتوفر لديه الرؤية والنظرة الفنية المكتملة، بعض الناس لا يستطيع جمع كلمتين ولا يسعفه حتى لو كان لاعباً مميزاً أو مدرباً له اسم وتاريخ، والأفضل في نظري منح الفرصة للأكثر كفاءة وليس لكل من ادعى أنه محلل فني.
ـ لا نشاهد محللا فنياً رسمياً من الأحساء؟ أين الكفاءات؟
هم يعرفون أن هناك محللين مميزين من الأحساء ولو أرادوا لوجدوا ولكنها سياسة القناة وليس من المهم أن يقوم بالتحليل مدرب أو لاعب سابق وحتى الذي هو الآن في عمر عشر سنوات باستطاعته تحليل المباريات لأن الكرة الآن سهلة وواضحة.
ـ أين أنت من دوري جميل؟
قبل أربع سنوات بدأت التحليل في دورات الحواري وبعد صعود هجر إلى دوري زين سابقا قمت بتحليل مباراتي النصر وهجر، والفيصلي وهجر، بعدها لم أتواجد بالتحليل في الممتاز ولا أعرف الأسباب. حالياً أنا موجود بدوري ركاء ولم أذهب بعيداً بالرغم من الإشادات التي حصلت عليها في تحليل مباراتي هجر أمام النصر والفيصلي.