مواسم انتقالات المعلقين والمحللين تغير قواعد البث
إغراءات وعروض
ويربط البعض بين وجود المعلق الرياضي في قناة واحدة لأكثر من موسم، وازدياد حالة العروض والإغراءات التي تقدم له مع زيادة المدة التي يقضيها بقناة معينة خاصة إن كانت من القنوات التي تتمتع بمتابعة جماهيرية. ومن بين الذين اشتهروا بالتنقل بين القنوات الإماراتيان فارس عوض وعلي الكعبي، وقد تفتح الاستقالة التي تقدما بها من قناة (بي إن سبورت) أبواب التفاوض معهما بواسطة قنــوات أخــرى غير قنواتــهم الإماراتية، وكانــت مصــادر أشارت إلى رغبة قناة وار العراقية في التعاقد مع عوض لكن تسريبات أكدت أن عوض يرفض التواجد حاليا في أي قناة باستثناء دبي الرياضية.
عقود سارية
وتؤكد الشواهد أن بقاء المعلقين الكبار دائما ما يرتبط بالقنوات التي ترتبط بعقود تتيح لها ملكية حقوق نقل لمنافسات قوية وتجد المتابعة الجماهيرية من الشارع الرياضي العربي. ولعل هذا يكون سبباً في قلة تنقل هؤلاء المعلقين أو المحللين حتى لا تقل أسهمهم عند المشاهدين، بالمقابل يشكل الرحيل المفاجئ للبعض من قنواتهم قلقاً لإدارة تلك القنوات ما يدفعها لمحاولة ربطهم بعقود تتضمن شروطاً تحثهم على الاستمرار.
دوريات مؤثرة
وتؤكد الحالات السابقة أن انتقال المعلقين والمحللين يؤثر نسبياً في بعض القنوات، لكن التأثير الحقيقي يبقى في خسارة القناة لمسابقة مهمة أو بطولة مؤثرة، كما حدث مؤخراً مع قناة أبوظبي الرياضية التي فقدت حقوق البريمرليج فانحسر عنها عدد كبير من جمهور الدوري الإنجليزي. وتتفاقم الخسائر إلى حد أكبر إذا ارتبطت بخسارة المعلقين والمحللين والدوريات المهمة معاً، وهي حالة كفيلة بأن تجعل القناة التي تتعرض لمثل هذه الخسائر عرضة لفقدان رصيدها من الجمهور.