الشريدة: نحتاج المزيد.. الباشا: الإخراج سيئ
الرياضية ـ علي اليوسف
تباينت الآراء حول حدوث فرق لصالح النقل التلفزيوني خلال الموسم الجاري، مقارنة بسابقه، ففي الوقت الذي أشار فيه البعض إلى ميل الكفة لصالح الموسم الجاري، مدللين بنجاح تجربة الشركة الناقلة، وما قدمته من أساليب وطرق وتقنيات حديثة. رأى آخرون أن مستوى النقل لم يتطور كثيراً، معتبرين أن سوء الإخراج وتدني أداء بعض المراسلين والمعلقين والمحللين انعكس على سوء النقل بشكل عام.
صقل العاملين
أقر الصحفي الرياضي بصحيفة "الشرق" مصطفى الشريدة بوجود فرق في النقل التلفزيوني بين الموسم الماضي والحالي، معتبراً أن الكفة تميل للموسم الجاري، بعد أن نجحت الشركة الناقلة في تقديم أساليب وطرق وتقنيات أكثر حداثة. وأضاف الشريدة: رغم ذلك إلا أننا لا نزال في حاجة ماسة للتطوير ليكون أفضل حالا، خاصة وأن مسابقاتنا المحلية تمتاز بالقوة والإثارة. وتحظى بمتابعة واسعة من الجماهير الخليجية والعربية. وتابع: هم يستمتعون بالمباريات لكن النقل مع نجاحاته لا يزال في حاجة للتطوير وعلى الشركة الناقلة توفير مزيد من المختصين لصقل العاملين، ومواكبة أحدث تقنيات النقل وأكثرها تميزاً.
مخرج سلبي
من جهته قال المذيع بالقنــــوات الريـــاضــية السعودية عبـــد الرحمن القضيب: هناك جزئيتان مهمتان في النقل التلفزيوني، العمل تقني والمخرج العام، وزاد القضــيب: كـعــمل تقني هناك تطور ملحوظ في مستويات التصوير والإخراج والبث .. أيضاً كمستوى جرافيكس ثمة تطور ملحوظ وأفضل بكثير من السابق، أما السلبيات التي أثرت على المنتج فأبطالها بعض مذيعي الأستوديو التحليـــلي والمراســـلين الميدانيين والمحللين. وحتى الفواصل الإعلانية الزائدة عن المقبول تسببت في صرف أنظار الكثير من المتابعين ليصبح الإخراج العام، أقل من السابق.
تخصيص الكبار
ورأى المحرر الرياضي بصحيفة (الحياة) هاني الباشا، أن الموسم الجاري لم يشهد اختلافاً كبيراً عن سابقه، إلا في تخصيص مساحة مقدرة للمباريات الكبيرة، مبيناً أنه فيما عدا ذلك فالنقل الرديء لا يزال يتواصل. وحمل الباشا الإخراج الذي وصفه بالسيئ، تبعات عدم مواكبة أحداث المباريات، خصوصا في اللقاءات غير الجماهيرية، وطالب بتحقيق طفرة إيجابية تفيد المشاهد السعودي الذي يأمل في مشاهدة الكثير من فنون الإخراج ليستمتع بمشاهدة المسابقات ونجوم الدوريات.