|


نستقطب الأمراء والوزراء والمشاهير

2014.05.06 | 06:00 am

الرياضية ـ علي اليوسف

كشف مذيع برنامج ( وينك ) الذي يبث عبر قناة روتانا خليجية محمد الخميسي أسرار خاصة ببرنامجه الذي تتنوع شخصياته بين رياضية وثقافية واجتماعية وفنية.
وأماط الخميسي اللثام حول تعدد أهداف وتنوع التجارب التي يعتمدها البرنامج، لافتاً إلى إسهامها الواضح في ازدياد متابعيه خاصة وانه يركز على الشخصيات التي تتمتع بالشهرة والذيوع.
برنامجك اقرب للمنوعات فلماذا لا تركز على الجانب الرياضي فقط؟
ولماذا احصر نفسي في دائرة واحدة فالإعلام الآن يدور مع جوانب متشابكة وقضايا متشابهة، وفي برنامجي يمكنني أن أقدم الفن والشعر والأدب والرياضة. فالمشاهد يحب التنوع وأحاديث الذكريات. ولدي سبب آخر للتنوع هو وجود برامج كثيرة متخصصة في المجال الرياضي ولهذا حرصنا في برنامجنا على كسر القاعدة ولم نعد متخصصين في فكرة واحدة.
ولكن عدم التخصص يزيد من معاناة الإعداد؟
نحن في برنامج وينك نعتمد على المعلومة أكثر من الرأي الذي هو آخر اهتماماتنا. نبحث في تاريخ الضيف وننقب حول ابرز المواقف التي مر بها والأمور التي لم يتحدث عنها سابقا، نخرجها من ذاكرته ليرويها كقصص ثم ندعه يتحدث عن رأيه في مساحة كبيرة من البرنامج.
هل تعانون في اختيار ضيوفكم ؟
نتعب أحيانا في الحصول على موافقة بعض الضيوف.. خاصة من ابتعدوا عن الإعلام أو فضلوا الراحة، وفي أحيان أخرى نجد الترحيب من الضيوف. لبرنامج معروف ولله الحمد. صحيح في البدايات كنا نواجه صعوبة. لكن الآن مع خروج الكثير من الأسماء المشهورة نجحنا في استقطاب الكثيرين وجمعنا بين الأمراء والوزراء والمسؤولين والفنانين الكبار والأدباء وحقيقة حجم الضيوف وثقلهم يجعلني فخوراً.
التنقل بين المدن والبلدان الخليجية يأخذ الكثير من وقتكم ؟
صحيح أن فيه تعب ولكن من الممتع أن تحصل على ضيف لم يظهر في الاعلام فتأتي وتعيده للإعلام بعد فترة طويلة وهذا بحد ذاته يعوض جزءا من التعب.
ما أجمل الحلقات التي قدمها البرنامج ؟
هناك العديد من الحلقات الجميلة وكل حلقة لها طابع مميز وفيها شيء جميل فمثلاً حلقات المذيع السابق غالب كامل وحسن كراني وحارس الهلال السابق صالح السلومي، أثارت الكثير من ردود الفعل وكذلك عبدالله النعيم والفنان سعدون جابر والدكتور ابراهيم العواجي والمعلق السابق محمد البكر حيث حفلت بتوضيح الكثير من الأمور.
وكيف تقيس مدى رضا الجمهور عن البرنامج؟
ردة فعل الجمهور ممتازة فهم شركاء في إعداد البرنامج بإبداء آراءهم من خلال الاتصالات أو عبر تويتر فهم يطرحون أفكارهم ويقترحون عبر طلباتهم باستقطاب هذا الضيف وذاك، وتعود فكرة البرنامج لي شخصيا ودعمتها روتانا من خلال الأستاذ تركي الشبانا الذي له الفضل بعد الله في ظهور الفكرة للعلن وتطويرها واشكرهم على الدعم.