القحطاني: الإعداد مع الصحافة يتطلب ممارسة طويلة
الرياضية ـ علي اليوسف
فتحت القنوات الفضائية الرياضية المجال للعديد من الصحفيين للتواجد كمعدين للبرامج لديها بحكم الخلفية الإعلامية والاستفادة من خبرتهم في التواصل مع الرياضيين في إيجاد حلقات مميزة ومثيرة من معظم البرامج التي تقدم، وطرح الكثيرون العديد من التساؤلات وأهمها هل البرامج بإمكانها النجاح أو عدمه مع الصحفيين في مرحلة الإعداد وهل الصحفي في الأصل مؤهل للعمل كمعد للبرامج الرياضية أم لا؟
القحطاني: لنجعل المذيع صحفيا
مدير المسابقات في القنوات السعودية الرياضية غانم القحطاني أكد أنه ليس من الضرورة أن يكون الصحفي معدا للبرامج فإذا كان المعد صحفياً فمن الضروري أن يكون المذيع أيضا صحفياً، ولكن من الجيد أن يكون المعد صحفيا ممارسا للصحافة لسنوات وأنا واحد ممن اشتغل بالصحافة لعشر سنوات ثم اتجهت للإعداد ولقيت في ذاك الوقت معدين لم يمارسوا الصحافة ولايمكن أن نطلق على المعد معدا إلا بعد ممارسة الإعداد لسنوات، وفي رأيي أن المعد يمارس سنة في الإعداد عن ثلاث سنوات في الصحافة فالمعد يتطلب منه تغطية كل الأحداث أما الصحفي فيعمل عملا محددا، والمعد يعمل عمله الآن ويتم بثه بعد ساعة أو ساعتين أما الصحفي فيعمل لنشره غدا، والمعد لايمكن الاعتذار عن تقريره بينما الصحفي بالإمكان أن تجد الاعتذار عما نشر له.
العجلان: الصحفي
مبدع وذكي
المذيع أحمد العجلان عبر عن رأيه فقال: التجارب تؤكد أن الصحفي أفضل من غيره بمئة مرة في مجال الإعداد لأن الصحفي يتميز بالذكاء والابداع والعلاقات ومن لم يمارس الصحافة ليس لديه الحس الكافي في العمل إضافة إلى أن عمله ليس فيه إثارة أو طعم، وأضاف: إذا فرض علي في عملي تواجد معد غير صحفي فسأعمل معه ولكن لايمكنني الاعتماد عليه بشكل كامل في الإعداد حيث سأعمل أنا معه ولكن على العكس لو تواجد معي معد صحفي فلو أصابتني ظروف ما فسأطمئن لتواجده معي.
الجار الله: المعد إعلامي
أما المعد في القنوات السعودية الرياضية محمد الجار الله فقال: المعد إنسان إعلامي لديه خبرة طويلة لتقديم مادة إعلامية تلفزيونية ولكن كونه يكون صحفيا أو لا فهذا أمر عادي لأن الصحافة مرتبطة بالإعلام ولكنها قد تكون بعيدة عن التلفزيون ولأن آلية العمل متغيرة في الصحافة وقد يكتب الصحفي مادة ولكن السؤال هل تصلح لتقرير في التلفزيون؟ فالتلفزيون والإذاعة تحتاج إلى آلية الحدث التي تتواكب مع التطورات السريعة فليس من الضروري أن تكون صحفياً لتكون معدا والعكس صحيح فالبرامج الحوارية لديها محاور جاهزة بينما برامج مثلا كعالم الصحافة أو الحدث التي تبث في السعودية الرياضية تحتاج إلى إعداد مختلف.