المحاور متجددة لوفرة الأحداث في الملاعب السعودية
الرياضية ـ علي اليوسف
جاء برنامج (بين الأقواس) الذي يقدم في القناة السعودية الرياضية الأولى كل يوم اثنين كأحد البرامج الأسبوعية التي وضعت أساسها القوي هذا الموسم ضمن البرامج الأسبوعية في القنوات الرياضية الخليجية والعربية من خلال الأطروحات التي تقدمها في كل حلقة من تقديم الزميل طارق الحماد الذي استعانت به القنوات السعودية ليكون مقدماً للحلقات منذ انطلاقتها فيما كان لـ"الرياضية" هذه الوقفة مع معد البرنامج صالح المرشد الذي وضع النقاط على الحروف للبرنامج الذي تبقت منه حلقتان قبل التوقف مع نهاية الموسم الرياضي الجاري.
ـ ماهي آلية الاختيار لضيوف البرنامج؟
البرنامج يعتمد في اختيار الضيوف على فئة النخبة ومن الشخصيات المعروفة ممن لهم باع طويل في الإعلام بشكل عام وحقيقة نحن نبدأ الإعداد كل أسبوع مع نهاية حلقة يوم الإثنين ومن خلال استضافة ضيوف يكون لهم علاقة بالمحاور التي يتم طرحها في البرنامج حتى يعطوا المحور الذي نتناقش فيه الاهتمام والمعلومة الوافية.
ـ أليست هناك صعوبة في اختيار محاور البرنامج؟
بالنسبة لمحاور الحلقة يتم التحدث فيها عن الأمور البارزة خلال الأسبوع أمثال قضية الجبرين أو رئيس الشباب خالد البلطان، وإذا لم تكن هناك أحداث نتحدث بشكل عام في قضايا عامة، ويمكن القول إن الدوري السعودي انتهى أو لم ينته تظل الأمور والأحداث تتجدد فيه بشكل دائم وحتى لو انتهت قضايا هذا الأسبوع نعود ونفتح ملفات تم تناولها سابقا مثل بيئة الملاعب التي لم يتغير منها شيء رغم الحديث عنها في الإعلام، ولانجد تلك الصعوبة التي يتصورها البعض أو التي يمكن أن تجدها في البرامج اليومية ويمكن في دول أخرى تجد صعوبة في اختيار المحاور لأنه لاتوجد لديهم أحداث متجددة في دوريهم.
ـ هل يعني اختيار طبقة النخبة كضيوف الابتعاد عن الإثارة في البرنامج؟
بالنسبة لنا الإثارة المصطنعة لانفكر فيها أبدا على الرغم من أن الإثارة لابأس بها في أي برنامج خاصة وأنه إذا كان البرنامج ميتاً فإنه سيفقد هويته فعلى سبيل المثال عندما استقطب أربعة إعلاميين يتحدثون حديثا عاديا فهذا الأمر لن يستقطب المشاهد أبدا، وبالتأكيد فإن المشاهد يعرف التفريق بين الإثارة المصطنعة وغير المصطنعة في أي برامج.
ـ ماهو الشيء الذي يميز برنامج (بين الأقواس)؟
أكثر مايميز البرنامج هو الضيوف بتواجد أربعة منهم لأن أكثر البرامج تعتمد على تواجد ضيف أو ضيفين ويختلف هؤلاء الضيوف في كل شيء حتى الميول حتى يدلي كل برأيه، إضافة إلى أن المحور الرئيسي في الحلقة قد يستغرق الساعة ونصف الساعة في نقاش لايتشتت الموضوع فيه هنا وهناك وأعتقد أن هذا الأمر هو أكثر مايميز برنامج بين الأقواس عن البرامج الأخرى.