|




10 بطولات تضعه في فئة خاصة

/media/iris/1401585947_1401565397584554000.jpg
2014.06.01 | 06:00 am

من خالد إلى خالد بهذا الوصف يمكن أن نعبر من خلاله عن المشهد في البيت الشبابي، الأمير خالد بن سعد رئيسا للفريق الشبابي للمرة السادسة كأكثر الشخصيات الشبابية رئاسة للنادي، فبعد غياب دام ثمانية مواسم قاد من خلالها خالد البلطان دفة الفريق الشبابي، عاد الأمير خالد بن سعد للمشهد الرياضي مجددا عبر بوابة نادي الشباب وهو الذي ودع الفريق ببطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين 2004م .

العودة السادسة
وتعد عودة الأمير خالد بن سعد لرئاسة النادي هي المرة السادسة التي يتقلد من خلالها منصب رئيس النادي، فقد قاد النادي في خمس محطات سابقة وهي في مواسم أول فترة رئاسية له من موسم (1981ـ1990) ومن موسم (1993ـ1995) ومن موسم (1997ـ2000) ومن موسم (2001ـ2004) وموسم 2006 ، إذ يعتبر الأمير خالد بن سعد من الشخصيات الشبابية الأكثر تقلدا لمنصب الرئيس.

الجيل الذهبي
وبالعودة للفترة الأولى من رئاسة الأمير خالد بن سعد للفريق الشبابي، نجد أن الفريق لم يحقق العديد من البطولات بيد أنه صنع جيلا ذهبيا للفريق استطاع من خلاله تحقيق عدد كبير من البطولات، ومن أبرز ذلك الجيل (عبد الرحمن الرومي وسعيد العويران وفؤاد أنور وفهد المهلل وصالح الداوود، والعديد من الأسماء التي برزت في الفئات السنية بنهاية الثمانينات،
غير أن تلك الفترة التي شهدت ولادة جيل شبابي جديد لم تقتصر على البناء، فقد تمكن الفريق من تحقيق بطولتي كأس الاتحاد السعودي موسمي (1988و1989).

توقف آخر
ابتعد الأمير خالد بن سعد مجددا عن رئاسة نادي الشباب وذلك من موسم 1995 حتى موسم 1997 والذي قاد الفريق من خلاله سليمان المالك لمدة موسم ونصف تقريبا لم يحقق الفريق من خلاله سوى بطولة كأس ولي العهد.

عودة ثالثة
شهد نهاية موسم 1997 العودة الثالثة للأمير خالد بن سعد للبيت الشبابي وذلك بعد أن قاده إلى موسم 2000 وتمكن الفريق في تلك الفترة من تحقيق بطولتين هما : كأس ولي العهد في عام 1999، وكأس بطولة الأمير فيصل بن فهد للأندية العربية أبطال الدوري بالقاهرة في عام 2000 .

نهاية جيل وولادة آخر
شهدت تلك الحقبة الزمنية رحيل الجيل الذهبي لنادي الشباب إلا أن الاهتمام بالفئات السنية بالنادي أدى إلى ولادة العديد من الأسماء المميزة في نهاية التسعينات أمثال (عبد الله الشيحان وعبد الله الواكد وراشد المقرن وعبد الرحمن العصفور وعبد اللطيف الغنام وأحمد عطيف وعبده عطيف).

ابتعاد وعودة
ابتعد الأمير خالد بن سعد مجددا عن رئاسة الشباب موسم 2001 حيث ترأس النادي محمد النويصر في ذلك الموسم.
وعاد بعدها الأمير خالد بن سعد مجددا لرئاسة الشباب موسم 2002 حتى موسم 2004 وتمكن الفريق الشبابي من خلالها تحقيق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين موسم 2004 إثر فوزه على الاتحاد بهدف دون رد.

حضور مؤقت
وجاءت عودة الأمير خالد بن سعد الأخيرة لرئاسة الشباب مؤقتة وذلك بعد أن تولى زمام الأمور موسم 2006 ولكن سرعان ماقدم استقالته في ذات الموسم.

قائمة الأكثر
ولم تكن البطولات العشر التي حققها الأمير خالد بن سعد قد وضعته كرقم صعب في رئاسة الشباب فحسب إذ يعد الأمير خالد بن سعد أكثر الرؤساء الشبابيين تحقيقا للبطولات بواقع 10 بطولات في 5 مناسابات، بل إن الأمير خالد بن سعد يعد ضمن قائمة أكثر 5 رؤساء أندية في أنديتنا تحقيقا للبطولات حيث ضمت القائمة مع الأمير خالد بن سعد كلا من (رئيس النصر السابق الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمه الله) ورئيس الهلال السابق الأمير بندر بن محمد ورئيس الهلال السابق الأمير عبد الله بن سعد (رحمه الله) ورئيس الاتفاق الحالي عبد العزيز الدوسري)

سياسة البيع
بات تحقيق البطولات وإنشاء جيل جديد وبيع النجوم من السمات البارزة في الفترات الرئاسية المتعاقبة للأمير خالد بن سعد هي إذ تم بيع عدد من الأسماء اللامعة في البيت الشبابي حينها أمثال (فؤاد أنور وصالح الداود ومرزوق العتيبي وخالد الشنيف وعبدالله الشيحان ورضا تكر وسعود السمار وعبد العزيز الخثران).