ساوباولوـ (ا ف ب)

استفاق العالم أمس على عاصفة من الانتقادات الموجهة إلى الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا من كل حدب وصوب، وذلك بسبب ركلة الجزاء التي احتسبها لصالح البرازيل فـي مبـــاراة الافتتاح.
واعتبر رئيس لجنة التحكيم في فيفا ماسيمو بوساكا أن القرار الذي اتخذه نيشيمورا كان مبررا، مضيفا "كان في موقع جيد جدا عندما رأى الـيديـن (يـد لوفرن على كتف فريد) تقومـــان بشيء فاتخذ القرار. إذا كنت تلعب ويديك في الخارج (أي على اللاعب الخضم)، إذا قمت بالملامسة، فأنت تسمح للحكم بأن يأخذ قراره باتجاه معين
وأشار بوساكا إلى أن الاتحاد الدولي سينهي تحليله للمباراة قبل أن يقرر إذا ما كان نيشيمورا سيقود أي مباراة أخرى في البرازيل".
وأثار قرار نيشيمورا حفيظة لاعبي كرواتيا والمدرب نيكو كوفاتش الذي قال بعد المباراة "كان من الأفضل لنا أن نعلن انسحابنا والعودة إلى منزلنا. لم يحظ المنتخب الكرواتي بالاحترام. إذا اعتبر (الحكم) بأنها ركلة جزاء صحيحة، فمن الأحرى بنا التوقف عن لعب كرة القدم ومزاولة كرة السلة".
واعتبرت الصحف الكرواتية أن نيشيموار "ارتكب خطأ لا يغتفر"، وعنونت صحيفة "أندكس"، "فيفا يقدم كرواتيا كبشاً للفداء"، أما صحيفة "يوتارنجى ليست"، فكتبت، "عامان من الكفاح من أجل الوصول للمونديال لنتعرض للسرقة"، فيما اعترفت الصحف البرازيلية بالخطأ ضمنيا من خلال عنوان "ايرغاتو"، أي شكرا باليابانية، الذي كتبته إحدى الصحف الواسعة الانتشار.